نشر مدرس لغة إنجليزية في مدرسة هنري كلاي الثانوية ناثان سبالدينج، صورة على شبكة فيسبوك لثعبان ملتف على سماعة هاتفه، معلقا أن هذه الصورة مجرد مثال واحد على كيفية غزو القوارض والزواحف والحشرات المختلفة لمبنى مدرسته الثانوية.
وكان ناثان يسجل دخوله إلى جهاز كمبيوتر مكتبه في غرفة الصف صباحًا يوم الأربعاء الماضي عندما «لاحظ ما يشبه قطعة شعر على الهاتف» وقال «اقتربت وأدركت أنه ثعبان» وبالفعل تبين أن قطعة الشعر لم تكن سوى ثعبان صغير ملتف على سماعة الهاتف.
وقال سبالدينج أن مدرسة هنري كلاي الثانوية في ليكسينغتون (الولايات المتحدة الأمريكية) تشهد منذ أشهر تقريبا، تفشيا لهذه المخلوقات في مدرسة، والتي تشمل الفئران والصراصير والعناكب. وقال سبالدينج لصحيفة هيرالد ليدر يوم الخميس، إن فأرًا سقط من السقف في فصل دراسي مختلف، بينما كان أحد الزملاء يُدرس. قال: «لقد هبطت على مكتب طالب وتسببت في إحداث ضجة كبيرة».
كما تعرضت زميلة أخرى في العمل لسقوط ثلاثة فئران من سقفها هذا العام الدراسي، ولكن لحسن الحظ كان الصف خاليا من الطلاب.
وكتب سبالدينج على فيسبوك: «مدرستنا مليئة بالصراصير والعناكب والفئران» أيضا و «يبدو أن مدرستنا الآن بها أيضًا عش من الثعابين التي تعيش في السقف».
ووفقا لصحيفة الهيرالد، فقد أرسل مدير المدرسة رسالة إلى عائلات الطلاب يقول فيها إن الإدارة وموظفي الصيانة يقومون بمعالجة هذه المشكلة، وأن مبيدي الحشرات الضارة حضروا لمعالجة المبنى، الذي افتتح في السبعينات ولا يحتوي على تكييف.
وقال سبالدينج إن الحادثة هي الأولى التي سمع فيها بفأر يسقط من السقف مع الطلاب في الفصل. كما أضاف أن «فأرًا شوهد يجري في الكافيتريا أثناء اجتماع أعضاء هيئة التدريس في العودة إلى المدرسة».
وقالت المدرسة جيني وارد، إن الفئران دخلت فصلها الدراسي سابقا، وقالت «أشعر أنه عندما تسقط الثعابين والفئران من سقفك، فإن هذه حالة طارئة».
وعلق سبالدينج: «يبدو أن معظم الناس مصدومون من ظروف العمل التي يجبر المعلمون في التعليم العام على تحملها، لكنني لا أشعر أن معظم المعلمين متفاجئون».