تواجه الممثلة الأمريكية آمبر هيرد أزمة جديدة تتعلق بالأتعاب القانونية الخاصّة بمحاميها الذي تولّى الدفاع عنها في دعوى التشهير التي رفعها ضدها زوجها السابق جوني ديب وانتهت لصالحه، حيث أشارت أحدث التقارير إلى أن آمبر قد باعت منزلها لتدفع أتعاب محاميها.
وحسب تقارير صحفية، فإن هيرد عجزت عن سداد قيمة أتعاب محاميها التي تزيد على 8 ملايين دولار، بعيدا عن الغرامة المالية المطلوبة منها لزوجها السابق.
وأفادت بأن هيرد التي أعلنت رسميا إفلاسها في وقت سابق لديها بوليصة تأمين لملكية منزل، ومطلوب منها تغطية هذه التكاليف، إضافة إلى تغطية قيمة التعويض لجوني ديب.
وأشارت التقارير إلى أن شركة التأمين رفعت دعوى قضائية ضد هيرد لإخلاء مسؤوليتها من دفع أيّ تعويض؛ لأن بوليصة التأمين لا تغطّي هذه التكاليف. وبذلك تكون شركة التأمين قد وضعت آمبر في أزمة جديدة.
المشكلة التي وقعت فيها آمبر دفعتها للتعامل مع محام جديد كي يساعدها في حل مشكلة التأمين. وذكرت التقارير أن إجمالي المبالغ المطلوبة من هيرد هي 15 مليون دولار وهي محصلة الأتعاب القانونية الخاصة بقضية التشهير والتي أصبحت أغلى دعوى تشهير في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت هيرد قد باعت منزلها في واحة صحراء كاليفورنيا، في محاولة لجمع المال اللازم لتغطية تكاليف التعويض الذي قضت به المحكمة، إضافة إلى دفع أتعاب المحامين لاستئناف قضيتها.
وفي الوقت الذي تواجه فيه آمبر هيرد الأزمة تلو الأخرى، استعاد جوني ديب نشاطه الفني ويستعد الآن لتصوير أول عمل من إخراجه بعد مرور 25 عامًا على آخر فيلم تولى إخراجه وهو The Brave عام 1997.