كشفت دراسة أجرتها مجموعة بحثية دولية أن نصف الكرة الشمالي عليه أن يتوقع ذلك النوع من الجفاف الشديد الذي شهده هذا الصيف في أوروبا وأمريكا الشمالية والصين كل 20 عامًا نتيجة لتغير المناخ.
وذكرت مجموعة «وورلد ويذر أتريبيوشن» (دبليو دبليو إيه)؛ وهي مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والهند وهولندا، أن هذا الجفاف سيحدث بغض النظر عما إذا كانت الأرض ستستمر في الاحترار أم لا.
ونوهت المجموعة إلى نقص المياه، والحرائق، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخسائر الفادحة في المحاصيل؛ باعتبارها من بين تأثيرات أحد أكثر فصول الصيف حرارة في أوروبا على الإطلاق.
وأدت تلك الأحوال إلى جفاف التربة بشكل كبير، وخصوصًا في فرنسا وألمانيا ودول وسط أوروبا الأخرى. كما شهد البر الرئيسي للصين درجات حرارة مرتفعة وجفافًا على نحو استثنائي.
وأظهرت الدراسة أن حدوث حالات الجفاف أصبح أكثر احتمالًا بثلاث إلى أربع مرات في غرب ووسط أوروبا بعد زيادة نحو 1.2 درجة بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن الإنسان. وأنه من دون الاحتباس الحراري فإن مثل هذا النوع من الجفاف الذي شهدته أوروبا هذا العام لن يحدث إلا مرة واحدة كل 60 إلى 80 عامًا.
وقالت المجموعة إن الصيف الأوروبي هذا العام كان الأكثر سخونة على الإطلاق مع وفاة أكثر من 24 ألف شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وذكرت مجموعة «وورلد ويذر أتريبيوشن» (دبليو دبليو إيه)؛ وهي مجموعة من علماء المناخ من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والهند وهولندا، أن هذا الجفاف سيحدث بغض النظر عما إذا كانت الأرض ستستمر في الاحترار أم لا.
ونوهت المجموعة إلى نقص المياه، والحرائق، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والخسائر الفادحة في المحاصيل؛ باعتبارها من بين تأثيرات أحد أكثر فصول الصيف حرارة في أوروبا على الإطلاق.
وأدت تلك الأحوال إلى جفاف التربة بشكل كبير، وخصوصًا في فرنسا وألمانيا ودول وسط أوروبا الأخرى. كما شهد البر الرئيسي للصين درجات حرارة مرتفعة وجفافًا على نحو استثنائي.
وأظهرت الدراسة أن حدوث حالات الجفاف أصبح أكثر احتمالًا بثلاث إلى أربع مرات في غرب ووسط أوروبا بعد زيادة نحو 1.2 درجة بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن الإنسان. وأنه من دون الاحتباس الحراري فإن مثل هذا النوع من الجفاف الذي شهدته أوروبا هذا العام لن يحدث إلا مرة واحدة كل 60 إلى 80 عامًا.
وقالت المجموعة إن الصيف الأوروبي هذا العام كان الأكثر سخونة على الإطلاق مع وفاة أكثر من 24 ألف شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة.