تضاربت الأقوال بشأن حقيقة أسباب وجود المطربة الشهيرة شيرين عبدالوهاب في المستشفى، فبينما أعلنت النيابة العامة المصرية أنها تحقق في بلاغ محامي المطربة الشهيرة الذي يتهم شقيقها بـ«التهجم عليها وإدخالها مستشفى للصحة النفسية عنوة»، قال المستشار ياسر قنطوش، إن موكلته ما زالت في مستشفى أمراض نفسية، بسبب وضعها الصحي وإنها تخضع للعلاج.
وأضاف قنطوش، في تصريحات لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب إن وجود شيرين في المستشفى بسبب وجود تقرير طبي يذكر به أنه لا بد من معالجة الفنانة، والمختصون بالمستشفى قالوا إنها تحتاج شهرًا للعلاج، ومن حقها أن تخرج من المستشفى وتتعالج في أي مكان تحبه، لكن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وقالت النيابة في بيان لها إنها تلقت «من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنها واصطحابها لأحد مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة، إثر خلافات بينهما، وقدم صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكور».
وأضافت النيابة أنه «وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي، إذ تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى إظهار الحقيقة فيها».
في المقابل ذكر شقيق شيرين في مداخلات تلفزيونية أنه «أدخل شقيقته المستشفى كي تعالج من تناول المخدرات، ولحمايتها من طليقها المطرب حسام حبيب»، مؤكدا أنه لن يتركها تغادر المستشفى.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، الأحد، بأنباء احتجاز المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب في مصحة نفسية رغما عنها بمعرفة شقيقها بعد الاعتداء عليها، وتقديم محاميها بلاغا يتضمن إدخالها المستشفى رغما عنها، مطالبا بالتحقيق في تلك الوقائع.