أظهر عقار تجريبي قدرته على منع جين يسبب نمو العديد من السرطانات، الأمر الذي اعتبره متابعون «اختراقاً علمياً محتملاً»، حسب ما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وقال المصدر، إن العلاج، المعروف باسم «OMO-103»، يعمل عن طريق تثبيط جين «MYC»، الذي ينظم الرسائل التي توصي الخلية بالانقسام والنمو المستمر. «التثبيط» يقصد به كبح عمل عضو من أعضاء الجسم، أو إنزيم من الإنزيمات، من خلال منع إتمام التفاعل أو النشاط أو الوظيفة. ووفقاً للمرصد أجريت دراسة على عشرات المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من السرطان الذي يصعب علاجه، كان الدواء قادراً على وقف نمو الورم لدى 8 مرضى، من بينهم، اثنان كانا مصابين بسرطان البنكرياس، و3 بسرطان القولون، وواحد بسرطان الرئة، والآخر مصاب بسرطان الغدد اللعابية. ويقول العلماء، إن الخلايا الطبيعية تصنع البروتين فقط عندما يحين وقت التكاثر، عكس الخلايا السرطانية التي تنتجها بكميات كبيرة وباستمرار، مما يؤدي إلى «نمو غير متزن». وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية، الدكتورة إيلينا غارالدا، مديرة وحدة تطوير الأدوية المبكرة في معهد فال ديبرون للأورام (VHIO) في برشلونة: «يعد MYC أحد أكثر الأهداف المطلوبة في مجال السرطان». وتابعت: «هذا الجين يلعب دوراً رئيسياً في القيادة والحفاظ على العديد من أنواع السرطان الشائعة لدى الإنسان، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والمبيض».