كشفت دراسة أجراها باحثون في كلية دارتموث في نيو هامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية، تمثلت بدمج البيانات الاقتصادية مع متوسط درجة الحرارة لفترة الخمسة أيام الأكثر سخونة لكل منطقة عالمية.
وخلصت إلى أن موجات الحر التي يقودها تغير المناخ كلفت الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار (14 تريليون جنيه إسترليني) منذ التسعينيات.
ويرجع ذلك إلى تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة على صحة الإنسان والإنتاجية والإنتاج الزراعي.
كما كشفت أن أفقر دول العالم وأقلها من حيث انبعاث الكربون عانت من أكبر الضربات الاقتصادية، مثل تلك الموجودة في المناطق الاستوائية.
ووجد الباحثون حسب «ديلي ميل» أنه من عام 1992 إلى عام 2013، تزامنت موجات الحر بشكل روتيني مع التغيرات في النمو الاقتصادي، والتي تختلف في المناطق ذات الدخل المرتفع والمنخفض.