استيقظ مغني الراب الأسترالي عبد الغادية في أحد الصباحات ليجد في حسابه المصرفي مبلغ 750 ألف دولار (420 ألف جنيه إسترليني)، أودعت من قبل مجهولين، فقرر على الفور الاستمتاع بها دون استفسار عن مصدرها.
ونقلت مجلة «أدفوكات» الاسترالية أن المغني الشاب أنفق 600 ألف دولار (340 ألف جنيه إسترليني) على سبيكة ذهبية في أحد المتاجر في سيدني، إضافة إلى أكثر من 110 آلاف دولار (62 ألف جنيه إسترليني) في متجر منفصل في بريزبين، حيث اشترى أيضًا عملات معدنية باهظة الثمن.
ولكن مصدر الأموال كما تبين سريعا كان زوجان شابان أخطآ في تحويل الأموال إلى حسابه بالخطأ بدلا من حساب آخر مخصص لشراء منزل.
وترك عبد الغادية الزوجين المذعورين في حالة من اليأس عندما استخدم أموالهما التي حصلوا عليها بشق الأنفس في الاستمتاع بشراء سبائك ذهب ومستحضرات تجميل.
واعترف الفنان البالغ من العمر 24 عامًا، والمعروف باسم «سليمي»، لاحقا بالذنب في تهمتين في محكمة بيروود المحلية في سيدني.
وعندما سأله رجال الشرطة عما إذا كان قد أنفق المال اعترف بأنه صرف النقود في «فورة مسعورة» وفق وصفه.
كما اتُهم غادية بشراء الملابس والعملات الأجنبية بالنقود المخصصة أصلاً لحساب بنك الكومنولث الذي كان الزوجان ينويان إيداع الأموال فيه.
وينتظر الآن حُكمًا عليه في 2 ديسمبر من هذا العام ويخضع حاليًا لشروط كفالة صارمة مما يعني أنه غير مسموح له بالخروج بين الساعة 10 مساءً و 7 صباحًا، كما لا يمكنه الاقتراب كثيرًا من مطار دولي.