تكثف الأجهزة الأمنية المصرية من تحرياتها، لكشف لغز العثور على أفراد أسرة مذبوحة داخل منزلهم بمحافظة كفر الشيخ وهم «زوج وزوجة ونجلهما».
ويسابق رجال الأمن الزمن لسرعة الكشف عن الحادث، عبر أقاربهم ومعارفهم والمقربين لهم، للكشف عن غموض الجريمة وسرعة القبض على مرتكبيها، بتشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى.
وكانت قرية «الشقة» التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، شهدت جريمة بشعة هزت القرية، بعد العثور على «جلال. م» (80 عاماً - مزارع) ويوجد به جرح ذبحي بالرقبة، وزوجتة «أنيسة. ا» (75 عاما - ربة منزل) ويوجد بها ذبح بالرأس من الخلف، ونجلهما «محمد جلال» (45 عاما - مدرس) وبه آثار طعنة بالرقبة وجرح قطعي بالوجه، وتبين وجود جثة الأب داخل غرفة النوم، والزوجة والابن في صالة المنزل ويرتدون ملابسهم كاملة، وفي حالة تعفن، وتم نقل الجثامين إلى مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة التي أمرت بدفنهم، وتكليف الجهات الأمنية سرعة الكشف عن الحادث وضبط الجناة.
وبدأت القضية ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من المدعو سعد أحمد (56 عاماً - مزارع)، مقيم بنفس القرية، باكتشافه الجريمة البشعة بالعثور على شقيقته وزوجها ونجلهما وبهما آثار ذبح بالرقبة.
وشيع أهالي القرية جثامين المجني عليهم، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد تصريح النيابة بدفنهم، عقب الانتهاء من تشريحهم، وخيم الحزن الشديد على الأهالي، لكون الجريمة غريبة على أبناء القرية، وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة القبض على الجناة أو الجاني المتورط.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية، وسعت دائرة المشتبه بهم لسؤالهم عن علاقتهم بالمجني عليهم، وحول ما إذا كان هناك ثمة خلافات من عدمه، خصوصاً بعد أن تبين وجود خلافات بين بعض المشتبه بهم، والمجني عليهم، بسبب شراء أراضي، وتبين من المعاينة أن المنزل مكون من دور أرضي تحوطه الزراعات على أطراف القرية، كما تبين أن للأب ثلاثة أبناء آخرين، أحدهم مسافر للخارج، والآخر عاطل مقيم بمدينة كفرالشيخ، والثالث مقيم بمسكن آخر بذات القرية، وسط توقعات بالكشف عن الحادث خلال الساعات القادمة.