يواجه موقع «تويتر» وضعاً حرجاً إثر استقالة مهندسين بارزين ما يهدد بالتأثير على عمل المنصة، وسط تساؤلات حول قدرته على الاستمرار بالعمل بعد مئات الاستقالات التي جاءت كردود فعل على مطالبة إيلون ماسك للموظفين بزيادة ساعات العمل.
وخلال الـ24 ساعة الماضية أبلغ آلاف المستخدمين عن حالات انقطاع في «تويتر»، فيما يتأهب سياسيون وحكومات وسفارات للأسوأ في حال تعطل المنصة مؤقتا.
ومن المتوقع أن تتسبب مغادرة الفرق التي تعمل على المعلومات المضللة على «تويتر» بمشكلات كبيرة، وأن يتعرض النشطاء الذين يستخدمون المنصة لمشاركة معلومات حساسة للخطر، بحسب واشنطن بوست.
من جهة أخرى، أكد إيلون ماسك على أن سياسة «تويتر» الجديدة هي حرية التعبير وإلغاء نشر التغريدات السلبية، مرجعاً ندرة الإعلانات على المنصة إلى سياستها الجديدة التي تراعي حرية التعبير.
وأشار ماسك إلى إعادة بعض الحسابات الموقوفة، لافتاً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب حتى الآن.