أصبحت الهواتف الذكية مصدرا رئيسيا لمسببات الحساسية، وذلك على خلفية الإدمان على هذه الأجهزة، وما تحمله على أسطحها حسبما كشفته دراسة أمريكية حديثة.
وأوضحت دراسة من الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أن الهواتف الذكية التي تستخدمها 85% من الأسر الأمريكية هي «بيئة حاضنةٌ للمخاط، بسبب احتوائها على مواد مسببة للحساسية» حسبما ذكره موقع سكاي نيوز عربية.
وقال الباحثون إن الهواتف الذكية «أظهرت مستويات مرتفعة ومتغيرة في جدران الخلايا، التي تسبب مشكلات في مجرى الهواء في القصبة الهوائية وتكون مزمنة، وتسبب الذيفان الداخلي، وهو عامل التهابي قوي وعلامة التعرض للبكتيريا الخطيرة».
وابتكر الباحثون نماذج هواتف لها الحجم ذاته لهاتف حقيقي، وتم مسح السطح الأمامي للهاتف كجزء من الاختبار. وتم استخدام المناديل لأخذ عينات من نماذج الهواتف المحاكاة لـ15 متطوعا، وقيست مسببات الحساسية التي أظهرت ارتفاعا كبيرا.
وأوضحت الدراسة أن التعرض لمسببات الحساسية المستنشقة والجزيئات قد يؤدي إلى ردود فعل مناعية فطرية.
وإذا كان الفرد يعاني الحساسية أو الربو، فينبغي عليه تنظيف هاتفه الذكي كثيرا، لتقليل التعرض لهذه المواد المسببة للحساسية، ومثيرات الربو.