ينفر الإنسان من (الانتظار) وهو في ظروف عادية، وتنقلب دقائق الترقب، وساعات الترجي تغدو أياماً، وتعتري نفسية المترقب مشاعر مرهقة، فيردد مع الراحل محمود درويش (في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة... لعلّها ولعلّها ولعلّها).
وإذا ما كان المُنتظِر مريضاً، أو يعاني من إعاقة، أو من تقدّم في العمر، أو مقرراً له تعامل خاص من لجنة طبية، فمؤكد أن متاعبه ستتضاعف، ويمر عليه الزمن أبطأ من حبو السلحفاة، (واليوم بسنة)، كما تقول سيدة الغِناء العربي في (الهوى غلاب).
وتولي دولتنا (الحالات الإنسانية) اهتماماً فريداً، كونها ليست بكامل عافيتها ولا سلامة أعضائها، ولا بديناميكية الإنسان الذي لا يعاني متاعب، فالمريض المستقل يتحرك بمرونة، بينما يقع (المسنون) في حرج وعنت. وإيماناً من وزارة الصحة بحقوق ذوي الحالات الخاصة أطلقت مبادرة (أولوية) لخدمة ذوي الإعاقة، وكبار السن، وحالات العلاج المرحلي، ومرضى الرعاية المنزلية، والإعاقات الحركية والذهنية، وغيرهم ومنحهم بطاقات خاصة تختصر الزمان، وتهيئ المكان وتسرّع الخدمات، وتضعهم على رأس قائمة أولوية المستهدفين بالخدمات ما يقلّص الانتظار، ويساعد المستفيدين من الخدمة على التنقل داخل المنشأة، ويتيح استكمال غايات مراجعتهم بآليات مرنة تسهم في إنهاء الفحص، وعمل التحاليل والأشعة وصرف الدواء، ويصدر قـرار الاستحقاق بموجب تقرير صادر مـن لجنة مكونة مـن مديـر المستشـفى أو المديـر الطبـي وثلاثـة أطباء، ويوقع المستفيد على نمـــوذج طلـــب البطاقـة على أن تستخدم البطاقة من قبل المستفيد فقط، على أن يحجز موعداً مسبقاً، ولا يحق استخدامها في قسم الطوارئ، كما لا تغني عن الهوية الوطنية، ويجري العمل على استبدال بطاقات مساندة المصدرة سابقاً ببطاقات أولوية، ولا يمنع من صرفها للمريض غير السعودي، شرط أن يكون من الفئات المحددة.
وتستخرج البطاقة من المنشأة، إثر ربط اسم المستفيد بالملف إلكترونياً أو برقم الهوية، يليها تعبئة النموذج الخاص ببطاقة أولوية وتقديمه لمكاتب أولوية، وإرفاق الوثائق والتقارير الطبية، والعرض على اللجنة الطبية وتقدم خدماتها عن طريق مكاتب أولوية، ومدة سريانها عام ميلادي واحد، وتجدد دورياً بحسب التقرير الطبي، وتُلغى وقت انتهاء الحاجة منها.
وإذا ما كان المُنتظِر مريضاً، أو يعاني من إعاقة، أو من تقدّم في العمر، أو مقرراً له تعامل خاص من لجنة طبية، فمؤكد أن متاعبه ستتضاعف، ويمر عليه الزمن أبطأ من حبو السلحفاة، (واليوم بسنة)، كما تقول سيدة الغِناء العربي في (الهوى غلاب).
وتولي دولتنا (الحالات الإنسانية) اهتماماً فريداً، كونها ليست بكامل عافيتها ولا سلامة أعضائها، ولا بديناميكية الإنسان الذي لا يعاني متاعب، فالمريض المستقل يتحرك بمرونة، بينما يقع (المسنون) في حرج وعنت. وإيماناً من وزارة الصحة بحقوق ذوي الحالات الخاصة أطلقت مبادرة (أولوية) لخدمة ذوي الإعاقة، وكبار السن، وحالات العلاج المرحلي، ومرضى الرعاية المنزلية، والإعاقات الحركية والذهنية، وغيرهم ومنحهم بطاقات خاصة تختصر الزمان، وتهيئ المكان وتسرّع الخدمات، وتضعهم على رأس قائمة أولوية المستهدفين بالخدمات ما يقلّص الانتظار، ويساعد المستفيدين من الخدمة على التنقل داخل المنشأة، ويتيح استكمال غايات مراجعتهم بآليات مرنة تسهم في إنهاء الفحص، وعمل التحاليل والأشعة وصرف الدواء، ويصدر قـرار الاستحقاق بموجب تقرير صادر مـن لجنة مكونة مـن مديـر المستشـفى أو المديـر الطبـي وثلاثـة أطباء، ويوقع المستفيد على نمـــوذج طلـــب البطاقـة على أن تستخدم البطاقة من قبل المستفيد فقط، على أن يحجز موعداً مسبقاً، ولا يحق استخدامها في قسم الطوارئ، كما لا تغني عن الهوية الوطنية، ويجري العمل على استبدال بطاقات مساندة المصدرة سابقاً ببطاقات أولوية، ولا يمنع من صرفها للمريض غير السعودي، شرط أن يكون من الفئات المحددة.
وتستخرج البطاقة من المنشأة، إثر ربط اسم المستفيد بالملف إلكترونياً أو برقم الهوية، يليها تعبئة النموذج الخاص ببطاقة أولوية وتقديمه لمكاتب أولوية، وإرفاق الوثائق والتقارير الطبية، والعرض على اللجنة الطبية وتقدم خدماتها عن طريق مكاتب أولوية، ومدة سريانها عام ميلادي واحد، وتجدد دورياً بحسب التقرير الطبي، وتُلغى وقت انتهاء الحاجة منها.