قادت الصدفة والملاحظة السريعة لعامل في مكتب لدفن الموتى، لإنقاذ حياة رجل وضع في ثلاجة الموتى بالخطأ، ليتبين أنه حي بعد ذلك، ولكنه توفي بعد يومين من إنقاذه.
في هذه الأثناء، لا تزال عائلة ريبيرو تحاول التعامل مع كيفية انتهاء الأمر بموت ريبيرو بلا داعٍ.
وكان مكتب الدفن قام بإبلاغ أخته أباريسيدا بالحادث، حيث هرعت إلى صالة الجنازة قبل نقل شقيقها إلى مستشفى ريالما البلدي، لكن الضرر كان قد تم على ما يبدو.
وقالت أباريسيدا «ما حدث أمر لا يصدق. قضى أخي خمس ساعات في كيس بلاستيكي مبرد، كان أمراً مروعاً، مثل هذا الوضع غير مقبول».
وبعد أن اعتقدت الشرطة في الأصل أن الحادث كان نتيجة خطأ، تعتقد الآن أن وفاته ربما تكون متعمدة.
وقالت الشرطة في بيان «سبب الوفاة هو انخفاض درجة حرارة الجسم، ما يزيد من مسؤولية الطبيب، لذلك سنقوم بتغيير تصنيف التحقيق الذي كان يصنف سابقاً على أنه محاولة قتل، كجريمة قتل مكتملة».