-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

حدد موقع (فوربس) مجموعة من الأعذار التي يختلقها الناس لتبرير تعاستهم، واصفاً إياها بالأخطر والوهمية، ونشر أننا قد نلجأ إلى خلق عدد لا نهائي من الأعذار -سواء كان ذلك عن قصد أم غير قصد-، ما يدفعنا إلى الشعور بأننا لا نستحق حياة رائعة، واللجوء إلى بعض التبريرات التي قد تؤذينا وتجعلنا نعيش حياة حزينة بعيدة عن السعادة. وحدد سبعة أسباب وهمية قد يختلقها عقلك لتبرير التعاسة في الحياة، وهي:

لا أملك ما يكفي من المال

إذا كنت تعتقد أنك عاجز عن جني دخل مهما بلغ مقداره، وأنك لا تستطيع التفكير في وسيلة لتقديم خدماتك للآخرين، فأنت تقع حينئذ فريسة لأكبر عذر لا منطقي.

عزز ثقتك بنفسك، كلما زادت قدرتك على اكتشاف مواطن قوتك ستجني المزيد من المال.

أخاف أن أفشل

ستدرك أن خوفك نابع من حرصك على عدم اهتزاز صورتك أمام نفسك والآخرين. ولا بأس بذلك، فالإنسان معرض بطبيعته للإخفاق والعجز.

تحلّ بالشجاعة وحاول خوض تجارب تثير حماسك وتعرفك بما تجهله وتنشر مزيداً من السعادة في حياتك.

ماذا سيقول الناس عني إن فعلت هذا؟

فلنعترف بأن الكثيرين في هذا العالم يميلون إلى الانتقاد والسلبية، وعدم الإيمان بقدرات الآخرين. هذه حقيقة، لكن هل ستدع مثل هذا الصنف من الناس يمنعك من تغيير ما يلزم في حياتك؟

عائلتي تريد مني مواصلة ما أفعله

كلا، عائلتك تريد منك شيئاً واحداً فقط: أن تكون الشخص الذي تحلم به في هذا العالم.

لا شك أن لديك التزامات مادية عليك تأديتها، لكن من الضروري -أيضاً- أن تخطط لمستقبلك وأحلامك التي تود تحقيقها.

لا أعتقد أني سأنجح في صنع التغيير

إن الأفراد الذين يعانون من تعاسة مزمنة، غالباً ما يضمرون في أنفسهم إيماناً خاطئاً بأن مصيرهم الفشل، ويجب عليك أن تعي أنك قادر إلى حد بعيد على بلوغ ما تصبو إليه، شرط أن تؤمن بذلك.

هذه طبيعتي ولا أستطيع تغييرهاكل أفكارك وأحاسيسك قابلة للتغيير؛ فأنت لست مجموعة من الأفكار والأحاسيس المجردة، بل إنك منفصل عنها، لكن عليك أن تدركها أولاً؛ كي تتحرر من قبضتها.

لا أملك الطاقة الكافية

الكثير منا يستخدم عذراً عفوياً مبرراً لعدم قيامه بالأشياء التي يود القيام بها، مثل عبارتي: «أنا متعب»، «أنا مرهق»، فهما بعض أنواع فايروسات العقل التي تصيبك وتدني من مستوى طاقتك، بسبب كثرة التفكير في الأعذار وبقائك على نفس الحال.