أعاد العثور على جثة رئيس جمعية خيرية في العقد السابع من عمره بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة)، مشنوقاً بحبل داخل مقر الجمعية، حادث مقتل «سيدة الخير» بمحافظة البحيرة الأسبوع الماضي، التي عُثر على جثتها بجوار إحدى الترع، وتبين أن وراء حادث مقتلها سائقها الخاص، بهدف سرقة أموالها ومشغولاتها الذهبية.
وتكثف الأجهزة الأمنية المصرية من جهودها للبحث عن قاتل المجني عليه ياسر (65 عاماً)، الذي عُثر عليه مشنوقاً داخل مقر جمعية خيرية تتبع لأحد المساجد بمدينة فاقوس، في ظروف غامضة، وهو الحادث الذي أثار حالة من الغضب، لكون المجني عليه من أهل الخير، ويقوم بصفة يومية بالمرور على الأرامل والمحتاجين واليتامى، واتشحت المدينة بالحزن عقب معرفة الحادث.
وأجرت الجهات المعنية تحريات حول المترددين على المجني عليه، خصوصاً بعد علمهم من المقربين استبعاد الإقبال على الانتحار وأن الجريمة جنائية، كما قامت الجهات بحصر أموال الجمعية لتحديد ما إذا كانت هناك عملية سرقة أم لا.
كانت بداية اكتشاف واقعة العثور على جثة رئيس مقر الجمعية الخيرية، أحد أقارب المتوفى الذي ترجل إلى مقر الجمعية لاستبيان سبب تأخره عن موعد عودته إلى منزله، ليعثر على المتوفى مشنوقاً، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس، قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة، وكيفية حدوثها، ومدى وجود شبهة جنائية.