توفيت بيسي لورينا هندريكس، التي كان يُشار إليها على نطاق واسع بأنها أكبر معمرة على قيد الحياة في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع عن عمر يناهز 115 عاماً.
وتوفيت هندريكس في منشأة تقاعد في ولاية أيوا، وفقاً لتقرير صادر عن موقع KIMT، بعد أشهر فقط من الاحتفال بعيد ميلادها الـ115.
ومن المقرر أن تقام مراسم جنازة هندريكس، التي عاصرت الحربين العالمية الأولى والثانية وصولاً إلى جائحة كورونا وما لحقها من أحداث، هذا الأسبوع.
وفي نعيها على الإنترنت، تم الكشف عن وفاة هندريكس في 3 يناير في مركز شادي أوكس للرعاية في ليك سيتي. وولدت هندريكس في 7 نوفمبر 1907 في منزل مزرعة بالقرب من منطقة أوبورن، وواصلت التدريس لعدة سنوات قبل أن تلتقي في النهاية بزوجها بول في لوهرفيل. وتزوج الاثنان لمدة 65 عاماً وأنجبا خمسة أطفال.
وبعد وفاة بول في عام 1995، بقيت هندريكس في نفس منزل ليك سيتي الذي كانت تعيش فيه مع زوجها حتى بلغت عامها الـ102، ثم بدأت بقضاء ما تبقى لها من سنوات في منشأة تقاعد.
وبعد وفاتها أدرجت مجموعة أبحاث علم الشيخوخة مكانها المعمر إيدي سيكاريلي البالغ من العمر 114 عاماً باعتباره أكبر شخص على قيد الحياة في الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تم إدراج أكبر شخص على قيد الحياة في العالم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وهي امرأة فرنسية اسمها لوسيل راندون تبلغ من العمر 118 عاماً، وهي أيضاً ثاني أكبر شخص فرنسي وثاني أعمر شخص أوروبي في التاريخ المسجل. وورثت لوسيل الرقم القياسي بعد وفاة كين تاناكا اليابانية البالغة من العمر 119 عاماً في أبريل 2022.