احتفظت عائلة يابانية بجثمان ابنتها التي عثروا على جثتها متوفاة في منزلهم بمدينة يوركشاير لمدة أسابيع، لاعتقادهم أنها ما زالت على قيد الحياة، وذلك كما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة عثرت على جثة ريتا ياسوتاكي، التي كان تبلغ من العمر 49 عاماً، في فراشها بغرفتها بالطابق العلوي للمنزل، بعد أن توفيت على ما يبدو بسبب عدم تناول الطعام.
واكتشف المحققون أن الأسرة المكونة من أم مسنة وثلاثة أشقاء، تعيش في عزلة عن العالم دون تقنية حديثة مثل التلفزيون أو الراديو، حتى أنهم تواصلوا مع بعضهم بعضاً باستخدام لهجة يابانية «فريدة»، فيما خضعوا إلى تحقيق في محكمة نورثاليرتون كورونر.
واكتشفت الشرطة جثة ريتا، بعد أن شك صيدلي في الأسرة، إذ قاموا بشراء مواد من شأنها تحنيط الجثث، فأبلغ الصيدلي بدوره الشرطة التي اكتشفت الجثة بعد أكثر من خمسة أسابيع من الوفاة.
وعاشت ريتا مع والدتها ميتشيكو، التي تبلغ من العمر 80 عاماً، والأخ تاكاهيرو (51 عاماً)، والأخت يوشيكا (56 عاماً)، لمدة 20 عاماً، وكانوا قد غادروا اليابان بعد أن تزوجت الأم من رجل بريطاني، بعد وفاة زوجها الأول، وانتقلوا إلى هيلمسلي.
وكانت ريتا فنانة موهوبة، إذ تلقت تعليمها الخاص في مدرسة كوين ماري، ثم جامعة كامبريدج.