ما إن يرتبط أي نوع من السرطان بعبارة «المرحلة الرابعة»، إلا ويصاب ذوو المريض بالألم، لأنها ببساطة المرحلة الأكثر تعقيداً في العلاج، لكن الأمريكية جودي بيركنز (56 عاماً) تعافت من مرض السرطان تماماً بعد تلقيها علاجاً ثورياً، رغم تشخيصها بالسرطان المنتشر في المرحلة الرابعة.وكانت قد أصيبت بسرطان الثدي في 2003، وتم علاجها باستئصال الثدي، وبعد نحو عقد من الزمان، تم تشخيصها بالسرطان المنتشر في المرحلة الرابعة، حيث انتشرت الأورام إلى أجزاء أخرى من جسدها، بما في ذلك الكبد. وتقلصت أورام بيركنز لدرجة أنها تخلصت من مسكنات الألم، وبعد 5 أشهر من تلقي العلاج، أظهرت نتائج الفحوصات أنها خالية من مرض السرطان، في تطور أشبه بـ«المعجزة».
وعلى مدار العامين التاليين، خضعت للعلاج الكيميائي ولكنها أصيبت بمجموعة من الأورام، بما في ذلك كتلة بحجم كرة التنس في كبدها وأخرى في صدرها وبطنها والعقد الليمفاوية، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف» البريطانية.
وخمن أخصائي الأورام الخاص بها وفاتها في غصون 3 سنوات، وعلى الرغم من هذه التكهنات القاتمة، لم يكن هذا الفصل الأخير في رحلة جودي، إلا أنها تمتلك الآن صحة جيدة وتعافت تماما من السرطان، حيث تعتبر بيركنز أول شخص في العالم يتم علاجه من سرطان الثدي النقيلي بالعلاج المناعي وتتعافى تماما منه.
وكان علاج بيركنز قد بدأ في أغسطس 2015، عندما جمع العلماء بعضا من خلاياها المناعية المقاومة للأورام والتي جعلوها تتكاثر في المختبر، ثم تم حقنها بـ80 ملياراً من هذه الخلايا، إضافة لإعطائها عقار «بمبروليزوماب» وهو دواء للعلاج المناعي ويسمح باستهداف وتدمير الخلايا السرطانية بشكل أكثر قوة. ويعد سرطان الثدي المنتشر أو النقيلي هو من أنواع السرطان النادرة والشرسة وغير قابل للشفاء، حيث تموت 3 من كل 4 نساء مصابات به في غضون 5 سنوات.
وعلى مدار العامين التاليين، خضعت للعلاج الكيميائي ولكنها أصيبت بمجموعة من الأورام، بما في ذلك كتلة بحجم كرة التنس في كبدها وأخرى في صدرها وبطنها والعقد الليمفاوية، حسبما نقلت صحيفة «التليغراف» البريطانية.
وخمن أخصائي الأورام الخاص بها وفاتها في غصون 3 سنوات، وعلى الرغم من هذه التكهنات القاتمة، لم يكن هذا الفصل الأخير في رحلة جودي، إلا أنها تمتلك الآن صحة جيدة وتعافت تماما من السرطان، حيث تعتبر بيركنز أول شخص في العالم يتم علاجه من سرطان الثدي النقيلي بالعلاج المناعي وتتعافى تماما منه.
وكان علاج بيركنز قد بدأ في أغسطس 2015، عندما جمع العلماء بعضا من خلاياها المناعية المقاومة للأورام والتي جعلوها تتكاثر في المختبر، ثم تم حقنها بـ80 ملياراً من هذه الخلايا، إضافة لإعطائها عقار «بمبروليزوماب» وهو دواء للعلاج المناعي ويسمح باستهداف وتدمير الخلايا السرطانية بشكل أكثر قوة. ويعد سرطان الثدي المنتشر أو النقيلي هو من أنواع السرطان النادرة والشرسة وغير قابل للشفاء، حيث تموت 3 من كل 4 نساء مصابات به في غضون 5 سنوات.