غرمت السلطات الأمريكية منشأة رعاية في ولاية أيوا بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي بعدما أرسلت عن طريق الخطأ مقيمة لديها على قيد الحياة في كيس جثث إلى دار الحانوتي بهدف دفنها.
ووفقًا لمفتشي الدولة، كانت صحة امرأة مقيمة في مركز الرعاية الخاصة بمرضى الزهايمر في إيربندير (الولايات المتحدة) بدأت تتدهور في أواخر ديسمبر 2022 وأوائل يناير من هذا العام.
وفي حوالي الساعة 6 صباحًا من يوم 3 يناير، كانت إحدى العاملات في الدار تقوم بفحص المقيمة فلم تتمكن من اكتشاف نبضها أو علامات تنفسها، كما كانت عينا العجوز مفتوحتين كما صرحت العاملة للمفتشين في وقت لاحق ما دفعها للاعتقاد «بأن المقيمة قد توفيت» ولذلك أبلغت الممرضة التي كانت في الخدمة.
وقالت الممرضة للمفتشين إن فم المرأة كان مفتوحا وكذلك عيناها، ولكن بدت العيون ثابتة، ولم تكن هناك أصوات تنفس أو نبض يمكن اكتشافه حتى باستخدام سماعة الطبيب. واعتقادا منها بأن العجوز توفيت أبلغت عائلتها وتم الاتصال بدار الحانوتي.
ووصل الحانوتي إلى المكان، وبمساعدة الممرضة وضعوا المرأة على نقالة داخل كيس من القماش ثم أغلقوا الكيس بسحاب. وبعد وصوله للدار بحوالي ساعة قام بفك ضغط الحقيبة فلاحظ أن صدر المرأة يتحرك وأنها كانت «تلهث من أجل الهواء» فتم استدعاء الطوارئ الطبية الذين سجلوا ضغط دم المرأة ومستويات الأكسجين والنبض. في ذلك الوقت، ظلت عيون المرأة ثابتة في مكانها دون أي استجابة حركية، وفقًا لمفتشي الدولة.
وإثر ذلك قال موقع «أيوا ديسباتش» الإلكتروني: نُقلت المرأة في سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى حيث لوحظ أن تنفسها كان بطيئا. ثم أعيدت بعد ذلك إلى منشأة جلين أوكس لمتابعة رعاية المسنين وبعد يومين ماتت المرأة وعائلتها إلى جانبها.
وتشير سجلات الولاية إلى أن المرأة قد تم قبولها في غلين أوكس قبل عام، في ديسمبر2021، بتشخيص المرحلة النهائية، والخرف المبكر، والقلق والاكتئاب. وتم توفير رعاية المسنين للمقيمة اعتبارًا من 28 ديسمبر 2022، وكان لديها أمر بعدم الإنعاش.