قال العلماء، إن قضاء الأطفال الكثير من الوقت أمام الشاشات قد يسبب ضرراً دائماً لأدمغتهم.
وتؤدي شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون إلى تغييرات في نشاط الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في الأداء التنفيذي، حيث يكافح الأطفال للبقاء، والتحكم في العواطف والانفعالات والسلوكيات، واتباع التعليمات والاستمرار في المهمات، في المدرسة. وفقاً لروسيا اليوم.
وخلال الدراسة، طلب العلماء من الآباء الإبلاغ عن المدة التي يقضيها الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 12 شهراً و18 شهراً، أمام الشاشات كل يوم.
وتم تصنيفهم في مجموعات: أقل من ساعة، ساعة إلى ساعتين، ساعتين إلى 4 ساعات وأكثر.
ثم فحص العلماء نشاط الدماغ لدى الأطفال في عمر 12 و18 شهراً، وشمل ذلك سمات مثل مدى الانتباه والتحكم في الانفعالات في سن التاسعة.
وأظهرت النتائج، أن الأطفال الذين تعرضوا للشاشات لفترة أطول لديهم موجات منخفضة التردد أكثر، مطابقة مع كفاحهم للبقاء في حالة تأهب.
وتنمو الأدمغة بسرعة منذ الولادة، لكن الجزء الذي يقف وراء الانتباه والعواطف، قشرة الفص الجبهي، يستغرق وقتاً أطول حتى يتشكل.
ويتعطل هذا النمو بسبب المرور السريع للصور والأضواء الوامضة من الشاشات، وتصاب أدمغة الأطفال بذلك بالارتباك وتكافح من أجل تطوير المهارات المعرفية.
وقال البروفيسور تشونغ ياب سينغ، المشارك في الدراسة: «لا ينبغي الاستخفاف بالنتائج لأنها تؤثر على تنمية الأجيال القادمة».
وتؤدي شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون إلى تغييرات في نشاط الدماغ، بالإضافة إلى مشاكل في الأداء التنفيذي، حيث يكافح الأطفال للبقاء، والتحكم في العواطف والانفعالات والسلوكيات، واتباع التعليمات والاستمرار في المهمات، في المدرسة. وفقاً لروسيا اليوم.
وخلال الدراسة، طلب العلماء من الآباء الإبلاغ عن المدة التي يقضيها الأطفال، الذين تراوح أعمارهم بين 12 شهراً و18 شهراً، أمام الشاشات كل يوم.
وتم تصنيفهم في مجموعات: أقل من ساعة، ساعة إلى ساعتين، ساعتين إلى 4 ساعات وأكثر.
ثم فحص العلماء نشاط الدماغ لدى الأطفال في عمر 12 و18 شهراً، وشمل ذلك سمات مثل مدى الانتباه والتحكم في الانفعالات في سن التاسعة.
وأظهرت النتائج، أن الأطفال الذين تعرضوا للشاشات لفترة أطول لديهم موجات منخفضة التردد أكثر، مطابقة مع كفاحهم للبقاء في حالة تأهب.
وتنمو الأدمغة بسرعة منذ الولادة، لكن الجزء الذي يقف وراء الانتباه والعواطف، قشرة الفص الجبهي، يستغرق وقتاً أطول حتى يتشكل.
ويتعطل هذا النمو بسبب المرور السريع للصور والأضواء الوامضة من الشاشات، وتصاب أدمغة الأطفال بذلك بالارتباك وتكافح من أجل تطوير المهارات المعرفية.
وقال البروفيسور تشونغ ياب سينغ، المشارك في الدراسة: «لا ينبغي الاستخفاف بالنتائج لأنها تؤثر على تنمية الأجيال القادمة».