أكد مجلس الإشراف التابع لشركة ميتا اليوم الخميس أنه سيراجع تقييد كلمة «شهيد» لأن عدد المنشورات التي تحتوي على هذه الكلمة ويُزال من منصاتها يفوق أي كلمة أو عبارة أخرى.
وذكر مجلس الإشراف أن «ميتا» طلبت منه النصيحة بشأن الاستمرار في إزالة المنشورات التي تستخدم كلمة «شهيد»، للإشارة إلى الأفراد المصنفين على أنهم «خطرون»، أو استخدام نهج مختلف.
وقال (توماس هيوز)، المسؤول عن إدارة مجلس الإشراف إن هذه قضية تقييد معقدة تؤثر في كيفية تعبير ملايين الأشخاص عن أنفسهم عبر الإنترنت، وتثير تساؤلًا عن أن ممارسات ميتا تفرض على المجتمعات المسلمة والمتحدثة بالعربية قوانين أشد صرامة على محتواها.
وأشار مجلس الإشراف إلى أن تقييد هذه الكلمة قد يؤدي إلى الإفراط في تطبيق السياسات، لا سيما في البلدان الناطقة باللغة العربية، ويمكن أن يكون له تأثير في التقارير الإخبارية في تلك المناطق. كما دعا المجلس إلى تقديم التعليقات العامة للمساعدة في مداولاته.
يُذكر أن مجلس الإشراف أُنشئ أواخر عام 2020 لمراجعة قرارات فيسبوك وإنستجرام بشأن إزالة محتوى معين أو الاحتفاظ به، واتخاذ قرارات بشأن دعم إجراءات شركة وسائل التواصل الاجتماعي أو إلغائها.