أعلنت حاكمة ولاية أركنساس سارة ساندرز، تعرض الولاية «لأضرار جسيمة» بعد أن ضرب إعصار منطقة نورث ليتل روك، مسببا إصابة 600 شخص على الأقل.
ووفقا لقناة CBS، وقع تأثير الإعصار على الجزء الأوسط من الولاية، بما في ذلك مدينة أركنساس الأكثر اكتظاظا بالسكان - ليتل روك – وضواحيها، ولم يتم بعد تقديم معلومات عن خطورة حالة الضحايا.
وأعلنت حاكمة المدينة حالة الطوارئ في الولاية ونشرت الحرس الوطني للمساعدة في حصر تداعيات الكارثة.
وقالت ساندرز على «تويتر»: «نصلي من أجل كل من كانوا وما زالوا في طريق هذه العاصفة».
وطلب عمدة مدينة ليتل روك، فرانك سكوت جونيور، المساعدة من الحرس الوطني وحذر الناس من الابتعاد عن المناطق المتضررة.
وقال عالم الأرصاد ترافيس شيلتون إن الإعصار الذي ضرب نورث ليتل روك بعد ظهر يوم الجمعة ألحق أضرارا بمدينتي جاكسونفيل وشيروود.
وقال عالم الأرصاد الجوية جيم رينولدز: «ما زلنا نتعامل مع الكثير من الأحوال الجوية النشطة في الوقت الحالي، ولا يمكننا حتى مغادرة مكاتبنا للتحقق من الأضرار».
وتسببت الكارثة في انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 70 ألف مشترك في الولاية.
ووفقا للمكتب الميداني لدائرة الأرصاد الوطنية في دي موين، تم إصدار تحذير من إعصار في جنوب ولاية أيوا، حيث أشار الرادار إلى إعصار واحد على الأقل.
ومن المحتمل أيضا حدوث عواصف رعدية شديدة مع احتمال وقوع فيضانات مفاجئة من الغرب الأوسط إلى وادي المسيسيبي السفلي، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.