عرض علماء في مدينة تولوز الفرنسية 18,000 يورو لكل من يقبل الاستلقاء على سرير لمدة شهرين متتاليين، إضافة إلى شهر آخر لإجراء بعض الأبحاث داخل عيادة للفضاء.
من جانبها قالت رئيسة عيادة الفضاء ماري بيير باريلي «الدراسة التي تجري هنا تستخدم نموذجاً يستلقي فيه الأشخاص ورؤوسهم على مستوى أقل من أقدامهم وهذا يحاكي تأثيرات الجاذبية الصغرى على الأرض، أي أنه يعيد إنتاج التأثيرات على جسم الإنسان التي يشعر بها رواد الفضاء عندما يكونون هناك».
ويتطلب البحث من المتطوع البقاء داخل عيادة الفضاء لمدة ثلاثة أشهر منها 60 يوماً مستلقياً على ظهره، ويشمل البحث أيضاً الجلوس داخل جهاز الطرد المركزي أو التمرن على الدراجة بوضع الاستلقاء.
أما الباحثة الفرنسية أودري بيرجوينان فقالت «علينا أن نتفهم أننا دخلنا حقاً مرحلة استكشاف الفضاء.. نحن نتطلع إلى الذهاب للمريخ والقمر ولم يعد الأمر خيالاً.. يتضمن ذلك رحلات جوية طويلة تستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام.. وبالطبع سيكون للتعرض للجاذبية الصغرى تأثير على جميع أنظمتنا الفسيولوجية».