ما كان للون الأسود أن يظهر طاغياً في حياة الفنان التشكيلي الرائد عبدالله نواوي، حتى يصبح سائداً بعد موته، فالسيرة الزاهية التي رسمها طيلة عقود ولونها بإبداع جمالي أخاذ، استدعت أكاليل زاهية مشكلة من كل حدب ولون، وضعها محبوه والمؤمنون بقيمته الرفيعة في تاريخ التشكيل السعودي.
أوغل النواوي في الهوية الحجازية، وغمس ريشته في ألوان التراث السعودي، على نحو مكنه من البقاء في قمة التواجدية طيلة حياته، كان شغوفاً بالإبداع وغيوراً عليه.
يستعرض مؤلف كتاب «عبدالله نواوي»، الناقد التشكيلي خيرالله زربان، تجربة الراحل بقوله: «يُعَدُّ نواوي أحد الفنانين البارزين في المشهد التشكيلي السعودي المعاصر، ومن رواد الحركة التشكيلية في المملكة، وهو صاحب تجربة ثرية هي اليوم شاهدة على مسيرته الرائدة، فالراحل صقل موهبته وإبداعه بالتخصص الأكاديمي، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكة، وحاصل على درجة الماجستير في التربية الفنية من جامعة كلورادو 1980، وقد تَرأَّسَ قسم التربية الفنية بتعليم جدة سنوات عدة، وعمل رئيساً للجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بجدة، ونائباً لرئيس بيت الفنانين التشكيليين بجدة، ومستشاراً ومنظماً للمعارض الدولية بوزارة الثقافة والإعلام سنوات عدة، كما أقام أكثر من 10 معارض شخصية، إضافة لمشاركته في العديد من المعارض الدولية في بنغلاديش وبغداد وبيروت والقاهرة وأمريكا».
وختم بقوله: «رحم الله الفقيد، عرفته وعاصرته وكان نموذجاً رائعاً للمبدع المخلص لعمله والقريب من الجميع».
أوغل النواوي في الهوية الحجازية، وغمس ريشته في ألوان التراث السعودي، على نحو مكنه من البقاء في قمة التواجدية طيلة حياته، كان شغوفاً بالإبداع وغيوراً عليه.
يستعرض مؤلف كتاب «عبدالله نواوي»، الناقد التشكيلي خيرالله زربان، تجربة الراحل بقوله: «يُعَدُّ نواوي أحد الفنانين البارزين في المشهد التشكيلي السعودي المعاصر، ومن رواد الحركة التشكيلية في المملكة، وهو صاحب تجربة ثرية هي اليوم شاهدة على مسيرته الرائدة، فالراحل صقل موهبته وإبداعه بالتخصص الأكاديمي، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة أنديانا بالولايات المتحدة الأمريكة، وحاصل على درجة الماجستير في التربية الفنية من جامعة كلورادو 1980، وقد تَرأَّسَ قسم التربية الفنية بتعليم جدة سنوات عدة، وعمل رئيساً للجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بجدة، ونائباً لرئيس بيت الفنانين التشكيليين بجدة، ومستشاراً ومنظماً للمعارض الدولية بوزارة الثقافة والإعلام سنوات عدة، كما أقام أكثر من 10 معارض شخصية، إضافة لمشاركته في العديد من المعارض الدولية في بنغلاديش وبغداد وبيروت والقاهرة وأمريكا».
وختم بقوله: «رحم الله الفقيد، عرفته وعاصرته وكان نموذجاً رائعاً للمبدع المخلص لعمله والقريب من الجميع».