أزمة هجوم لسمكة قرش مروع في مدينة الغردقة الساحلية المصرية لسائح روسي يوم الخميس الماضي ومقتله مازالت مستمرة، بل أثار الحادث جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات بتطبيق كامل السياسات المطبقة عالمياً، لتحقيق أقصى درجات تحقيق السلامة لمرتادي شواطئ البحر الأحمر، واتخاذ كل ما يمكن عمله من إجراءات لتلافي تكرار مثل تلك الحوادث مرة أخرى.
تقدم اليوم (الإثنين) عضو البرلمان المصري النائب أحمد مهني بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير البيئة بشأن هجمات القرش على السواحل المصرية، مؤكداً أن ظاهرة مهاجمة أسماك القرش الشواطئ المصرية، تزايدت في الآونة الأخيرة، وتسبب هذه الهجمات في وفاة مواطنين وأيضا سائحين، متابعًا: مقتل السائح الروسي بسبب سمكة القرش أخيرا لم تكن الأولى، حيث إنه في يوليو من العام الماضي، أمرت السلطات المصرية بإغلاق الشواطئ وتعليق السباحة في منطقة الغردقة بعد أن لقيت سائحتان حتفهما إثر انقضاض سمكة قرش عليهما في سهل حشيش.
وأضاف مهني: قبل ذلك بشهرين، أصدرت محافظة البحر الأحمر، قرارًا بوقف جميع أنشطة الغوص المختلفة في منطقة شعاب الفنستون جنوب مدينة مرسى علم أسبوعًا، بعدما رصدت محميات البحر الأحمر ظهور قرش التايغر المفترس، داخل المياه الإقليمية، عبر عدد من الغواصين الذين وثقوا بكاميراتهم وجوده، مؤكدًا أن هذه الظاهرة أصبحت خطيرة ولا نعلم أسبابها وﻻ نعلم آليات التغلب عليها، مطالباً الحكومة ببحث أسباب انتشار هذه الظاهرة، وآليات التغلب عليها، كونها تؤثر على السياحة المصرية.