ابتكر باحثون إنتاج آلية جديدة من شأنها أن تصبح علاجاً فعَّالاً لأحد أشرس أنواع السرطانات.
ونجح الباحثون الأمريكيون في توظيف آليتهم لعلاج سرطان نخاع العظم، معتمدين على الجسيمات النانوية لتوصيل علاجات الحمض النووي إلى الخلايا البطانية، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» الإخباري، نقلاً عن دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس» العلمية.
وأُعلن هذا الإنجاز العلمي، الذي يهدف إلى علاج المصابين بالورم النخاعي المتعدد، أو ما يعرف بـ«المايلوما المتعددة»، وهي سرطان الدم الذي يحدث في نخاع العظام، ويمكن أن يشكل أوراماً خارج نخاع العظام في أعضاء الجسم (مرض خارج النخاع)، وهو مرض غير قابل للشفاء.
وتُعَدُّ معدلات البقاء على قيد الحياة مع الانتكاس الحتمي بعد العلاج من هذا المرض قصيرة، وتكون عادةً من ثلاثة إلى ستة أشهر.
ويُعتقد أن الخلايا البطانية لنخاع العظام، تؤدي دوراً مهماً في مقاومة العلاج، إذ تفرز بروتين «سيكلوفيلين أ»، الذي يشارك في مقاومة العلاج الكيميائي، ويمكن أن يؤدي تثبيط البروتين إلى منع تقدم الورم، ويجعله أكثر عرضة للعلاج الكيميائي، لكن الحصول على جزيئات مثبطة لهذا البروتين في بطانة نخاع العظم يمثل تحدياً، نجح في تجاوزه الفريق البحثي الذي ينتمي إلى جامعة بنسلفانيا.
وأوضح أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة بنسلفانيا مايكل ميتشل، أن الفريق طور جسيمات نانوية تتكون من مادة هجينة من البوليمر ودهون بولي إيثيلين جلايكول (PEG)، لتغليف علاجات الحمض النووي الريبي المتداخل الصغيرة (siRNA).
وقلَّلت هذه الجسيمات تدهور العلاج بواسطة الإنزيمات الموجودة في الدم، وتمكّنت من توصيل حمولة الدواء إلى أنسجة معينة عن طريق تفعيل كيمياء سطح الجسيمات النانوية. واختبر الباحثون منصة التوصيل الدوائي الجديدة في نموذج فأر حي مصاب بـ«المايلوما المتعددة»، وأدت إلى تقليل غزو الورم عبر الخلايا البطانية لنخاع العظم، ما ساعد في النهاية على إطالة عمر الفأر، بحسب ما نشرته «البيان».
ونجح الباحثون الأمريكيون في توظيف آليتهم لعلاج سرطان نخاع العظم، معتمدين على الجسيمات النانوية لتوصيل علاجات الحمض النووي إلى الخلايا البطانية، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط» الإخباري، نقلاً عن دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس» العلمية.
وأُعلن هذا الإنجاز العلمي، الذي يهدف إلى علاج المصابين بالورم النخاعي المتعدد، أو ما يعرف بـ«المايلوما المتعددة»، وهي سرطان الدم الذي يحدث في نخاع العظام، ويمكن أن يشكل أوراماً خارج نخاع العظام في أعضاء الجسم (مرض خارج النخاع)، وهو مرض غير قابل للشفاء.
وتُعَدُّ معدلات البقاء على قيد الحياة مع الانتكاس الحتمي بعد العلاج من هذا المرض قصيرة، وتكون عادةً من ثلاثة إلى ستة أشهر.
ويُعتقد أن الخلايا البطانية لنخاع العظام، تؤدي دوراً مهماً في مقاومة العلاج، إذ تفرز بروتين «سيكلوفيلين أ»، الذي يشارك في مقاومة العلاج الكيميائي، ويمكن أن يؤدي تثبيط البروتين إلى منع تقدم الورم، ويجعله أكثر عرضة للعلاج الكيميائي، لكن الحصول على جزيئات مثبطة لهذا البروتين في بطانة نخاع العظم يمثل تحدياً، نجح في تجاوزه الفريق البحثي الذي ينتمي إلى جامعة بنسلفانيا.
وأوضح أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة بنسلفانيا مايكل ميتشل، أن الفريق طور جسيمات نانوية تتكون من مادة هجينة من البوليمر ودهون بولي إيثيلين جلايكول (PEG)، لتغليف علاجات الحمض النووي الريبي المتداخل الصغيرة (siRNA).
وقلَّلت هذه الجسيمات تدهور العلاج بواسطة الإنزيمات الموجودة في الدم، وتمكّنت من توصيل حمولة الدواء إلى أنسجة معينة عن طريق تفعيل كيمياء سطح الجسيمات النانوية. واختبر الباحثون منصة التوصيل الدوائي الجديدة في نموذج فأر حي مصاب بـ«المايلوما المتعددة»، وأدت إلى تقليل غزو الورم عبر الخلايا البطانية لنخاع العظم، ما ساعد في النهاية على إطالة عمر الفأر، بحسب ما نشرته «البيان».