كشفت دراسة حديثة أن أخذ قيلولة أثناء النهار يمكن أن يكون مفيداً للدماغ. وأظهرت دراسة قامت بتحليل بيانات أشخاص تراوحت أعمارهم بين 40 إلى 69 عاماً أن القيلولة أثناء النهار يمكن أن تبطئ معدل تقلص حجم الدماغ مع تقدمنا في العمر.
ووجد الباحثون أن متوسط الاختلاف في حجم الدماغ بين من يأخذون قيلولة بشكل مستمر، وأولئك الذين لا يقومون بذلك، يعادل 2.6 إلى 6.5 سنة من الشيخوخة.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة فيكتوريا غارفيلد من مجلس البحوث الطبية للصحة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية: «تشير نتائجنا إلى أنه بالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون القيلولة القصيرة أثناء النهار جزءاً من اللغز الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ أثناء تقدمنا في السن».
وفي دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة Sleep Health، بحث العلماء فيما إذا كانت هناك علاقة سببية بين القيلولة أثناء النهار وصحة الدماغ، بفحص 97 جزءاً من الحمض النووي يعتقد أنها تحدد احتمالية اعتياد الناس على القيلولة.
ووجد الباحثون أن متوسط الاختلاف في حجم الدماغ بين من يأخذون قيلولة بشكل مستمر، وأولئك الذين لا يقومون بذلك، يعادل 2.6 إلى 6.5 سنة من الشيخوخة.
وتعليقاً على نتائج الدراسة، قالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة فيكتوريا غارفيلد من مجلس البحوث الطبية للصحة والشيخوخة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية: «تشير نتائجنا إلى أنه بالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون القيلولة القصيرة أثناء النهار جزءاً من اللغز الذي يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ أثناء تقدمنا في السن».
وفي دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة Sleep Health، بحث العلماء فيما إذا كانت هناك علاقة سببية بين القيلولة أثناء النهار وصحة الدماغ، بفحص 97 جزءاً من الحمض النووي يعتقد أنها تحدد احتمالية اعتياد الناس على القيلولة.