وجهت وزارة الداخلية المصرية، ضربات أمنية ناجحة وقاضية، لمروجي وتجار المخدرات الذين يحاولون ترويج سمومهم بين الشباب.
حيث أحبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة في جمهورية مصر العربية، بالتنسيق مع قطاعي «الأمن الوطني – الأمن العام» وبالاشتراك مع مديرية أمن الدقهلية، محاولة تهريب كميات من مخدرات الحشيش والبانجو والأفيون، حيث قدرت المضبوطات بـ36 مليون جنيه وتولت النيابة التحقيق.
وكانت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، رصدت نشاط ثلاثة من العناصر الإجرامية أحداهم سيدة، تخصصوا في نقل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، لترويجها في محافظات مصر، من خلال إعداد مخازن سرية خاصة بهم، واستخدام عددا من السيارات التابعة لهم، ونقلها تحت استخدام السلاح لمقاومة السلطات، إذا تطلب الأمر المواجهة مع قوات الأمن.
وبعد رصد تحركاتهم بدقة، ومتابعة نشاطهم الإجرامي، وبعد إذن من النيابة العامة، وتحديد مقر إقامتهم في دائرة مركز شرطة نبروه بالدقهلية، تمكنت القوات من ضبطهم جميعاً قبل إحداث أي مقاومة من جانبهم، وبحوزتهم مليون قرص من الكبتاغون المخدر، و24 كيلوغراماً من مخدر الحشيش والبانجو والأفيون ومخدر الهيدرو، ومبالغ مالية حصيلة البيع، حيث قدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 36 مليون جنيه تقريبًا.
وبمواجهة المتهمين الثلاثة، اعترفوا بواقعة المواد المخدرة التي بحوزتهم، بقصد التجارة على الشباب وتجار مخدرات التجزئة على نطاق واسع بمحافظات الوجه البحري والقبلي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بتحريز المواد المخدرة والأموال التي بحوزتهم، وتولت النيابة العامة التحقيق.