-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
ذكر المعهد الفيدرالي لأبحاث السكان في ألمانيا، أن الأيام التي كان متوسط عدد الأطفال في الأسر يبلغ 5 أطفال، قد ولت، إذ زادت معدلات المواليد المنخفضة على مستوى العالم بشكل حاد. ويعيش نحو 68 % من سكان العالم، في دول لدى النساء فيها أقل من 2.1 طفل، وهو معدل الحفاظ على السكان.

مع تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات شخص في 2022، تشير آخر الأرقام في المقابل، إلى تراجع عدد الولادات في مختلف بقاع الأرض.


ويوضح معهد الإحصاء في الاتحاد الأوروبي «يوروستات»، إلى إنجاب الأوروبيين عدداً أقل من الأطفال مقارنة بالماضي، إذ تسجل فرنسا أعلى معدل للخصوبة في الاتحاد الأوروبي بـ1.83 طفل لكل امرأة.

وجاءت رومانيا في المركز الثاني، تليها آيسلندا والتشيك، إذ تلد النساء في المتوسط 1.70 طفل.

فيما تشترك البلدان الأخرى في أوروبا التي يتناقص عدد سكانها - إيطاليا والبرتغال وبولندا واليونان - في معدلات خصوبة منخفضة، تراوح بين 1.2 و1.6 طفل لكل امرأة.

وسجل نفس التراجع بشكل خاص في البلدان الآسيوية، مثل كوريا واليابان والصين، التي ستتخلى عن مكانتها باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان لصالح الهند خلال 2023، بسبب تسجيلها ركوداً في المواليد.

وفي دراسة نشرت في أغسطس الماضي، أجراها الخبير الاقتصادي، جيمس بوميروي لصالح بنك «إتش إس بي سي» البريطاني وأكبر بنك في أوروبا، أوضحت أن «الانخفاض في معدل الخصوبة العالمي يعني أنه بين عامي 2022 و2025، سيكون هناك نحو 14 مليون طفل أقل في العالم مقارنة بتوقعات الأمم المتحدة».

ولا يتوقف بوميروي عند هذا الحد، ففي تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية»، أوضح أنه «يمكن أن ينخفض عدد سكان العالم إلى النصف بحلول نهاية القرن، أي من 8 مليارات اليوم إلى 4 مليارات».