أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن «قمر ذو الحجة» أشرق في طور التربيع الأخير بعد منتصف الليل، أمس (الأحد) 9 يوليو 2023، وبقى يزين السماء لبقية الليل حتى وصل لحظة التربيع الأخير صبيحة اليوم (الإثنين) 10 يوليو عند 4:37 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، بعد أن أكمل ثلاثة أرباع مداره حول الكرة الأرضية، وكان من أجمل المناظر عند رصده عالياً في السماء بالتزامن مع بداية شروق الشمس.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: «القمر يدور حول كوكبنا مرة كل أربعة أسابيع، وتكون النتيجة دورة أطواره من الاقتران والتربيع الأول مروراً بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضاً بأن القمر يتحرك سريعاً عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخراً بنحو الساعة كل يوم».
وعد فترة التربيع الأخير، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلماً، الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خصوصاً على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.
يذكر أنه خلال بضعة أيام قادمة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس في السماء إلى أن يرصد كهلال قبل فترة وجيزة من شروق الشمس، استعداداً لوصوله منزلة الاقتران في محرم 1445.
وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة: «القمر يدور حول كوكبنا مرة كل أربعة أسابيع، وتكون النتيجة دورة أطواره من الاقتران والتربيع الأول مروراً بالأحدب المتزايد ثم البدر المكتمل وبعد ذلك الأحدب المتناقص ثم التربيع الأخير ويعود إلى الاقتران مرة كل 29.5 يوم، وهذه الحركة تعني أيضاً بأن القمر يتحرك سريعاً عبر السماء، فمن ليلة إلى الليلة التالية يقطع القمر 13 درجة، وهذا يجعل القمر يشرق ويغرب متأخراً بنحو الساعة كل يوم».
وعد فترة التربيع الأخير، حيث يظهر نصف القمر مضاءً ونصفه الآخر مظلماً، الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جداً خصوصاً على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظراً لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظراً ثلاثي الأبعاد.
يذكر أنه خلال بضعة أيام قادمة ستتقلص المسافة بين القمر والشمس في السماء إلى أن يرصد كهلال قبل فترة وجيزة من شروق الشمس، استعداداً لوصوله منزلة الاقتران في محرم 1445.