وكانت الرضيعة التي لم تتجاوز من العمر ثمانية أشهر مبحرة مع والديها على متن القارب الذي غادر الجزائر يوم 21 مارس، قبل أن يغرق قبالة جزر البليار الإسبانية في السادس من أبريل الماضي.
وبعد العثور على الجثة يوم 11 يوليو في رودا دي بيرا، حللت الشرطة عينة وراثية وحددت أنها مطابقة للمرأة التي انتُشلت جثتها بعد غرق القارب في أبريل.
ورودا دي بيرا بلدة مطلة على الساحل الذهبي الإسباني الواقع على بعد نحو 200 كيلومتر إلى شمال الغرب من جزيرة مايوركا.
وعُثر على ثماني جثث لمهاجرين غرقوا في الحادث، منها جثتا الطفلة ووالدتها.