أعلن المتحف البريطاني في لندن أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعد اكتشاف سرقة «نادرة جدا» لقطع من مجموعته ومنها مجوهرات وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن 15 قبل الميلاد.
وقال رئيس المتحف جورج أوزبورن «كان مديرو المتحف قلقين للغاية عندما علموا في وقت سابق من هذا العام أن قطعا من المجموعة قد سرقت».
وأكد جورج أوزبورن أن الأولوية هي «العثور على القطع المسروقة»، مشيرا إلى أن تدابير عملية اتخذت في هذا الصدد.
وأضاف «لقد اتصلنا بالشرطة، وفرضنا إجراءات طارئة لتعزيز الأمن»، ونجري تحقيقا مستقلا لمعرفة ما حدث.
وأشار المتحف إلى أن غالبية القطع «التي اختفت أو سرقت أو تضررت» هي «قطع صغيرة» محفوظة في المخازن ولم يتم عرضها أخيرا وتستخدم «بشكل أساسي لأغراض البحث».
وأوضح أن القطع تتضمن مجوهرات من ذهب وأحجار شبه كريمة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
من جهته، أفاد مدير المتحف هارتويغ فيشر، بأن «هذا حادث نادر للغاية»، مؤكدا أن المتحف يعتذر عما حصل.