-A +A
محمد حفني (القاهرة)

شهدت محافظة الإسكندرية جريمة قتل بشعة، إذ لقي رجل مسن وزوجته مصرعهما ذبحاً داخل شقتهما بشرق المحافظة. وتبين أن نجلهما طبيب التخدير أنهى حياتهما، بينما تباشر جهات التحقيق المعنية تحقيقاتها في الواقعة لمعرفة ملابسات الحادثة بالكامل.

وتلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بالعثور على جثة رجل مسن وزوجته مُتوفين في منزلهما بمنطقة فيصل دائرة قسم شرطة أول المنتزه، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وضباط قسم شرطة المنتزه أول إلى موقع الحادثة، وتبين العثور على جثتي رجل وزوجته غارقتين في الدماء.

وأشارت التحريات الأولية إلى أن مرتكب الواقعة نجلهما طبيب التخدير، فجرى ضبطه واقتياده إلى قسم شرطة أول المنتزه لبدء التحقيق معه. وتبين أن مكتشف جريمة قتل المجني عليهما نجلهما الثاني، مشيرًا إلى أنه تلقى إشارة من الممرضة التي تقوم برعايتهما، وأنها فور وصولها إلى الشقة أخبرها طبيب التخدير بأنه نقلهما للمستشفى طالباً منها الانصراف حتى يخلد للنوم، إلا أنها ارتابت في أمره وأبلغت شقيقه الذي توجه إلى الشقة وعثر على جثة والديه المذبوحين، فتم إبلاغ الجهات الأمنية.

وجرى نقل الجثتين إلى المشرحة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأُخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن نجل المجني عليهما توجه فور وقوع الجريمة إلى المسجد القريب من المنزل وظل يردد الأذان ويبكي بشدة، ثم بدأ يهذي بكلمات غير مفهومة.