فشلت نقابة المهن التمثيلية بمصر في إجراء صلح بين الفنانَين لقاء سويدان وميدو عادل، عقب الواقعة الشهيرة بقيام الأولى بصفع الثاني على وجهه، إثر نشوب مشادة كلامية بينهما عقب إسدال الستار على الليلة الأخيرة لعرض مسرحية «سيد درويش»، وهي الواقعة التي تصدرت «الترند» خلال الأيام الماضية، وقامت النقابة بإجراء تحقيقات موسعة وفشلت في التوصل إلى حلول بين الطرفين قبل تطور الموقف.
ويقوم نقيب المهن التمثيلية في مصر الدكتور أشرف زكي، وأعضاء مجلس الإدارة، بمحاولات للصلح بين الطرفين قوبلت بالرفض، حيث اشترطت الفنانة لقاء سويدان أن يخرج ميدو عادل على جميع وسائل الإعلام ليعلن اعتذاره لها على ما بدر منه من إهانات وألفاظ غير لائقة على خشبة المسرح وفي الكواليس، فضلاً عن محاولات التعدي عليها، ما جعلها تدافع عن نفسها بصفعه على وجهه لإبعاده عنها.
في المقابل، يرى ميدو عادل أنه تعرض لإهانة بالغة لم تحدث مع فنان غيره من قبل، وعلى مرأى ومسمع من فريق العمل والعاملين بمسرح البالون حيث كان يقام العرض، وأنه الأحق بأن تتقدم لقاء الفنانة لقاء سويدان بالاعتذار وليس العكس.
وفي ظل تعنت الطرفين، تقف النقابة عاجزة عن إيجاد حل ينهي المشكلة. وأعلنت الفنانة لقاء سويدان للمقربين منها أنها متمسكة بتصعيد الموقف لأقصى درجة، خصوصاً أن لديها ملفاً كبيراً يحتوي على مستندات وفيديوهات وتسجيلات تدين ميدو عادل عرضته على جهات التحقيق الرسمية وفي انتظار انتهاء جهات التحقيق من عملها وإعلان النتيجة.
ورداً على موقفها من الأخبار التي أشاعت استبدالها بفنانة أخرى في مسرحية «سيد درويش» ، وإعادة تقديم موسم جديد لها، سخرت لقاء من هذه الشائعات موضحة أنها متعاقدة على بطولة المسرحية ولا يمكن استبدالها بأي فنانة أخرى إلا في حالة اعتذارها عن العرض المسرحي بشكل رسمي.