أعلن قصر فرساي الواقع قرب العاصمة الفرنسية باريس أمس (الأحد) أنه تم إخلاء القصر مجدداً أمس بسبب تهديد مجهول بوجود قنبلة، في الوقت الذي قام أفراد الأمن بتفتيش المقصد السياحي.
وهذه المرة السابعة التي يغلق فيها القصر أبوابه خلال ثمانية أيام بسبب تهديدات بوجود قنابل. وعلى الرغم من القبض على مشتبه به، فإن التهديدات بوجود قنابل تواصلت، حيث ثبت في النهاية أن جميعها كاذبة.
وطالت تهديدات مماثلة خلال الأيام الماضية المئات من المدارس في فرنسا، إضافة إلى مطارات إقليمية. ووفقاً للسلطات، فإن شباباً صغار السن وراء الكثير من التهديدات الكاذبة.
وزادت وتيرة هذه الحوادث منذ الهجوم المميت الذي نفذه شاب متطرف بحق مدرس في مدينة اراس بشمال فرنسا منذ أسبوع، ما أصاب البلاد بالصدمة. وقد تم فرض أعلى مستوى تحذير من الإرهاب في فرنسا عقب حادث قتل المدرس.