عثمان العمير مع ابن أخيه ناصر الغنيم.
عثمان العمير مع ابن أخيه ناصر الغنيم.




الراحل في آخر صورة جمعته مع عمه عثمان العمير.
الراحل في آخر صورة جمعته مع عمه عثمان العمير.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
ودّعت الصحافة العربية أمس (السبت) الصحافي السعودي ناصر بن عبدالعزيز الغنيم، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة مهنية حافلة بالعطاء والإنجاز، دون أن يغمد سيف معاركه الصحفية الإدارية، أو يغلق محبرة قلمه الذي رسم خارطة النجاح في جميع محطاته التي عمل بها، تاركاً إياهما شاهدين على نضال مهني لعقود طويلة.

توفي الغنيم يوم الجمعة الماضي، وطويت بموته الصفحة الأخيرة في حياة رجل ثري بالخبرة الصحفية، حيث كان أحد رموز تأسيس صحيفة إيلاف، وفرداً لامعاً بين مؤسسيها. ونعى مالك وناشر صحيفة إيلاف عثمان العمير ابن أخيه الراحل ناصر الغنيم، واصفاً إياه بالصديق والأخ ورفيق حياة، وقال: «بحار الحزن شرسة، قلبي مع والدته الحنون، وزوجته، وبناته الناجحات، وإخوته»، لافتا إلى «أن الراحل مارس الصحافة، إدارياً، وكان قريباً من الصحافيين والإعلام».


ونعت «إيلاف» الراحل، باعتباره أحد المساهمين الرئيسيين في نجاحها وتطورها، وقالت: «ترك الأستاذ ناصر الغنيم بصمته الخاصة في كل مجال خاضه وعمل فيه، حيث قدم خدمات استثنائية على مر السنوات، مساهماً بشكل كبير وفعال من موقعه الإداري والتنفيذي في تطور «إيلاف» لتصبح لاعباً أساسياً في نقل الأحداث والأخبار للجمهور بمهنية ومصداقية عالية».

وتتقدم «عكاظ» بأحر التعازي إلى أسرته ووالدته، كما تتقدم بخالص العزاء إلى عم الفقيد الإعلامي القدير ناشر صحيفة «إيلاف» الإلكترونية عثمان العمير، وتسأل المولى أن يتغمد الراحل بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.