طفلة تنهي حياة مسنة.
طفلة تنهي حياة مسنة.
-A +A
محمد حفني (القاهرة)

أقدمت طفلة لم تتجاوز الـ15 عاما بالمرحلة الإعدادية، على قتل مسنة في العقد السابع من العمر، إثر مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات الجيرة بقرية «الهمة» التابعة لمركز بيلا في كفر الشيخ «شمال القاهرة»، بعدما انهالت عليها بألة حادة (سكين)، مما أدى إلى إصابة المجني عليها بجرح غائر في الصدر وفروة الرأس، وتم نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء محاولة علاجها.

البداية كانت بتلقي اللواء إيهاب عطية، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من مستشفى بيلا المركزي يفيد بوفاة مسنة أثناء علاجها بالمستشفى لإصابتها بجروح متعددة بأجزاء متفرقة من جسدها، على الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية إلى المستشفى، وتبين أن وراء وفاة المجني عليها فاطمة.م.ا (70 عاما)، ربة منزل جارتها إيمان.س.ا (15 عاما طالبة بالصف الثالث الإعدادي)، حيث انهالت عليها بسكين وأحدثت جرحا نافذا بالصدر، بسبب خلافات جيرة بينهما.

وكشفت التحقيقات الأولية لرجال الشرطة حدوث مشادة كلامية بين المتهمة والمجني عليها نتيجة خلافات الجيرة بسبب لهو الأطفال، من بينهم شقيق المتهمة الذي كان يلهو بالكرة التي تقفز بين الحين والآخر في منزل المجني عليها، الأمر الذي اعترضت عليه صاحبة المنزل بـ«السب والشتم» فاعترضتها المتهمة فنشبت مشادة حامية بينهما تطورت إلى تعدي الطالبة المتهمة على جارتها العجوز بسلاح أبيض (سكين) أسفر عن إصابتها بطعنات استقرت في منطقة الصدر والرأس أودت بحياتها.

وألقي القبض على الطالبة المتهمة واقتيدت إلى مركز شرطة بيلا، وبمواجهتها بما أسفرت عنه المعلومات الأولى لرجال المباحث من خلال عملية الفحص أقرت بصحتها، وبإرشادها عن السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة جرى ضبطه، وبالعرض على جهات التحقيق أمرت بحبس الطالبة المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة، وطلب تحريات المباحث النهائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.