أوضحت الطبيبة النفسية الألمانية الدكتورة غلوريا فيشرفالدشميت، أن سلوك إيذاء النفس لدى المراهقين له أسباب عدة، وأن المراهق يلجأ إلى إيذاء نفسه عن طريق الخدش أو الجرح أو الضرب أو الحرق، كوسيلة للتنفيس عن المشاعر السلبية بداخله، حيث يخفف سلوك إيذاء النفس الضغط ويقمع المشاعر السلبية، مما يساعد على الشعور بقدر من الراحة النفسية مؤقتاً.
وأضافت فيشرفالدشميت، أنه يمكن للوالدين الاستدلال على سلوك إيذاء النفس لدى المراهق من خلال ملاحظة إصابات وجروح وندوب غير مبررة لديه. وعن كيفية التصرف في هذه الحالة، حذرت الطبيبة الألمانية الوالدين من توبيخ المراهق، حيث ينبغي احتواؤه والتحدث معه بشأن مشاعره السلبية والأسباب والدوافع وراء هذه السلوكيات.
وينبغي اصطحاب المراهق إلى طبيب نفسي على وجه السرعة ليخضع للعلاج النفسي؛ حيث يتعلم المراهق من خلال العلاج السلوكي المعرفي كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، التي تسيطر عليه، على سبيل المثال من خلال ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وممارسة الهوايات والاستماع إلى الموسيقى المحببة بدلاً من إيذاء نفسه.
اضطراب نمو الشخصية
اضطراب الخوف
القلق من المستقبل
الاكتئاب من الواقع
الفراغ الداخلي
الشعور بالنقص والثقة
العزلة عن العائلة
وأضافت فيشرفالدشميت، أنه يمكن للوالدين الاستدلال على سلوك إيذاء النفس لدى المراهق من خلال ملاحظة إصابات وجروح وندوب غير مبررة لديه. وعن كيفية التصرف في هذه الحالة، حذرت الطبيبة الألمانية الوالدين من توبيخ المراهق، حيث ينبغي احتواؤه والتحدث معه بشأن مشاعره السلبية والأسباب والدوافع وراء هذه السلوكيات.
وينبغي اصطحاب المراهق إلى طبيب نفسي على وجه السرعة ليخضع للعلاج النفسي؛ حيث يتعلم المراهق من خلال العلاج السلوكي المعرفي كيفية التعامل مع المشاعر السلبية، التي تسيطر عليه، على سبيل المثال من خلال ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وممارسة الهوايات والاستماع إلى الموسيقى المحببة بدلاً من إيذاء نفسه.
اضطراب نمو الشخصية
اضطراب الخوف
القلق من المستقبل
الاكتئاب من الواقع
الفراغ الداخلي
الشعور بالنقص والثقة
العزلة عن العائلة