-A +A
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
قالت امرأة من ماساتشوستس، إنها صدمت عندما اكتشفت أن والدها كان يقول الحقيقة بشأن دوره في سرقة بنك في أوهايو عام 1969.

وقالت أشلي رانديلي، إن والدها، توماس كونراد، البالغ من العمر 71 عاماً، توفي بسبب سرطان الرئة في بوسطن في 18 مايو 2021، بعد شهرين من كشف دوره في الجريمة لابنته.


وفي وقت سابق، كان الأطباء قد أعطوا كونراد ستة أسابيع فقط للعيش، مما دفعه إلى الاعتراف لابنته رانديلي بشأن ماضيه، قائلاً إنه سرق بنك الأمن الوطني في كليفلاند، لكنه تمكن من إبقاء الأمر سراً عن أفراد الأسرة لأكثر من خمسة عقود بينما كان يتملص من السلطات. وطُرح الموضوع في إحدى الليالي بينما كان كونراد وابنته وزوجته كاثي يشاهدون حلقة من برنامج الجريمة الشهير NCIS، عندما بدأ كونراد المحتضر يفكر في حياته. وقال: «عندما انتقلت إلى هنا، اضطررت إلى تغيير اسمي. وربما لا تزال السلطات تبحث عني».