أصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن بحالة من الذهول خلال مغادرته مقر حملته الانتخابية في ديلاور عندما اصطدمت إحدى السيارات بأخرى ضمن موكبه، ما استدعى استنفار رجال الخدمة السرية الذين سارعوا إلى إبعاد بايدن عن المكان.
وإثر سماعهم صوت الدوي الذي أحدثه اصطدام سيارة ركاب بسيارة دفع رباعي متوقفة عند تقاطع قريب على بعد نحو 40 مترا من بايدن، أحاط رجال الأمن بالرئيس ودفعوا به داخل سيارة أخرى كانت تنتظره حيث تم نقله بعيدا عن المبنى الذي يقع وسط مدينة ويلمنغتون.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لمراسل وكالة فرانس برس الذي شهد الحادثة إن «الرئيس والسيدة الأولى بخير».
وقال المتحدث باسم وكالة الخدمة السرية ستيف كوبيك في بيان «اليوم، قرابة الساعة 8:09 مساءً (01:09 ت غ)، اصطدمت إحدى السيارات بسيارة تابعة للخدمة السرية كانت تؤمن الحماية للطريق الذي يسلكه موكب الرئيس في ويلمنغتون».
وأضاف أنه لم تكن هناك حاجة لأي إجراءات وقائية و«غادر موكب الرئيس دون وقوع أي حادثة».
وشاهد مجموعة من المراسلين الذين تجمعوا أمام مقر الحملة الانتخابية، حيث كان بايدن قد انتهى لتوه والسيدة الأولى جيل من تناول العشاء مع الموظفين، علامات الدهشة ترتسم على وجه الرئيس عند سماعه صوت التصادم.
وهرع حرس الرئيس نحو السيارة ذات اللون الفضي التي تسببت بالحادثة وتحمل لوحات ترخيص من ولاية ديلاور، حيث أشهروا أسلحتهم بوجه سائقها الذي رفع يديه استسلاما.
وأحاط رجال الأمن أيضا بالمراسلين المتجمهرين وطلب أحد الموظفين منهم إخلاء المكان قائلا: «إنهم يقومون بإخلاء المنطقة، عليكم أن تغادروا».