التمارين الرياضية تعمل على التخلص من الكوليسترول الضار LDL عبر زيادة الكوليسترول الجيد HDL وفقدان في الوزن أيضًا يسهم في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
وفي السطور التالية كيفية تحسين مستويات الكوليسترول من خلال ممارسة الرياضة، وفقًا لما نشره موقع «Cleveland Clinic».
تنشأ مشكلة الكوليسترول عندما يكون هناك فائض منه في الدم، حيث يمكن أن يلتصق بجدران الشرايين ويؤدي إلى تضييقها أو انسدادها.
وينتقل الكوليسترول في الدم عبر نوعين من البروتينات: البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) المعروف بالكوليسترول الجيد، والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) المعروف بالكوليسترول الضار الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتعد ممارسة الرياضة واحدة من أفضل الطرق لمعالجة ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، حيث تعزز الرياضة من الكوليسترول الجيد وتقلل من الدهون الثلاثية، لذا فإن تغير نمط حياتك يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك، حيث يُظهر أن اعتماد نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة يمكن أن يؤثر إيجابيًا على مستويات الكوليسترول في الدم.
وتعتبر التمارين الهوائية التي تتضمن تكرار الحركات واستخدام مجموعات عضلية متعددة الأفضل لتحسين مستويات الكوليسترول.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة من 5 إلى 7 مرات في الأسبوع، ويمكنك بد ء التمرين ببطء وزيادة الوتيرة تدريجياً.
وفي السياق ذاته، يوصي مجلس تعزيز الصحة البريطاني بممارسة التمارين المعتدلة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة في الأسبوع، وقد تحتاج في بعض الأحيان إلى 300 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لتحقيق تأثير إيجابي على مستويات الوزن والكوليسترول.
أفضل أنواع التمارين لخفض الكوليسترول الضار في الدم - تمارين الكارديو: مثل الركض، ونط الحبل، وركوب الدراجات، والسباحة.
- تدريبات القوة: مثل القرفصاء والضغط على العضلات.
- تمارين المرونة: ضرورية بعد كل تمرين للحفاظ على مرونة العضلات.
- تمارين الاسترخاء: مثل اليوجا.
لذا يعد المفتاح للسيطرة على مستويات الكوليسترول هو الحفاظ على ممارسة التمرينات الرياضية واستمراريتها، وكلما زادت مدة وشدة التمارين زاد تأثيرها الإيجابي على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.