كشفت الشرطة المصرية، تفاصيل العثور على 6 أشخاص من أسرة واحدة، بينهم 4 أطفال، جثث هامدة بمنزلهم في مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية.
وتلقت الأجهزة الأمنية في الشرقية، إخطاراً بورود بلاغ من مركز شرطة مشتول السوق بالعثور على زوجين وأطفالهما الـ4 متوفين داخل مسكنهم في نطاق مركز مشتول السوق، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3741 إداري مركز شرطة مشتول السوق لسنة 2023، وجرى التحفظ على الجثمامين تحت تصرف النيابة العامة لإجراء المعاينة.
وقالت مروة، الأخت الكبرى للزوجة المتوفاة، إن والدتها حاولت الاتصال بشقيقتها المتوفاة أكثر من مرة صباح يوم الوفاة ولكنها لم ترد على هاتفها وكذلك هاتف الزوج، مضيفة: «شعرت والدتي بالقلق، وخاصة بعدما اتصل بها أحد جيران شقيقتي يستعلم عن السبب وراء عدم فتح الزوج للمقهى الخاص به والموجود جوار المنزل».
وتابعت مروة: «هرعت أنا وشقيقتي هيام لمنزلها وبوصولنا سمعنا صوت شاشة التلفزيون والأنوار منورة، حاولنا الطرق على الباب أكثر من مرة ولم يجبنا أحد، فاضطر نجل عمي إلى كسر زجاج الشباك فإذا بأجساد الأطفال ملقاة على الأرض جثثا هامدة، وقتها طلب منا نجل عمي الخروج فورا وإبلاغ الشرطة».
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمركز شرطة مشتول السوق، وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتبين من معاينة المكان العثور على 6 جثامين وهم كل من: الزوج محمد. م ع، 37 عاماً، والزوجة أسماء. ن.ط، 33 عاماً، وأبناؤهم الـ4: نورسين 12 عاماً، عدي 10 سنوات، ريتال 6 سنوات، وكارما 3 سنوات، داخل منزلهم.
وتبين من التحريات الأولية أن الوفاة حدثت نتيجة اختناقهم جميعا بعد تسريب الغاز داخل المنزل، وأنه لا توجد على الجثامين أي إصابات ظاهرية أو آثار عنف، فيما جرى نقل الجثامين الـ6 إلى مشرحة مستشفى مشتول السوق، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت نقل الجثامين إلى مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق وانتداب فريق من الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، قبل تشييعهم لمثواهم الأخير بمقابر العائلة بمركز مشتول السوق بعد صدور تصاريح الدفن.