فيما تحتدم المنافسة هذه الأيام بين المرشحين الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترمب، وسفيرته في الأمم المتحدة فترة ولايته نيكي هايلي، خصوصاً بعد فوز الأول بالانتخابات التمهيدية في ولايتي آيوا ونيوهامبشر الإستراتيجيتين؛ كثف ترمب هجومه اللفظي على هايلي وانتقد مجدداً أصولها الهندية، قائلاً، إنها غير مؤهلة لتكون القائد الأعلى لأن والديها من المهاجرين الهنود ولم يكونا مواطنين أمريكيين بعد، رغم ولادتها في الولايات المتحدة. كما فجّر الملياردير المثير للجدل قنبلة أخرى، إذ رأى الرئيس السابق، أن هايلي لا تصلح أن تكون سيدة البيت الأبيض، لأنها ترتدي فساتين رخيصة الثمن، في إشارة منه إلى أزياء منافسته.