-A +A
محمد حفني (القاهرة)

جريمة بشعة شهدتها «منطقة الشيخ زايد» أحد الأحياء الراقية المصرية بمحافظة الجيزة، عندما أقدمت امرأة في العقد الثالث من عمرها على التخلص من زوجها بطريقة بشعة بخنقه بـ«إيشارب» لتعدد علاقاته العاطفية، إذ استغلت عدم وجود أحد داخل مقر عمله لكونه يعمل حارساً بإحدى المدارس، فغافلته وخنقته بـ«إيشارب» كانت تضعه على رأسها، وأبلغت الشرطة أنها عثرت عليه ملقى على الأرض وقد فارق الحياة.

البداية كانت ببلاغ تلقاه مدير أمن الجيزة اللواء هشام أبو النصر بالعثور على جثة حارس بالعقد الرابع من عمره بمدرسة في الحي 13 بالشيخ زايد، إذ ادعت المتهمة في البداية أنها توجهت إلى المدرسة التي يعمل بها زوجها لمساعدته في تنظيف المدرسة قبل استئناف العام الدراسي غداً (الأحد)، إلا أنها وجدته ملقى على الأرض وقد فارق الحياة، ولم تشتبه في أحد.

وعلى الفور اتجهت الجهات المعنية إلى موقع الحادث، وفرغت الأجهزة الأمنية كاميرات المراقبة، وفحصت المشاهدات الأخيرة للمجني عليه، وجهاز الموبايل الخاص به، وتبين من التحريات أن الكاميرات لم تُثبت دخول أحد، وكان الاتجاه إلى أن الوفاة قضاء وقدر، وبالكشف الطبي على القتيل تبين وجود آثار خنق حول رقبته، وبتضييق الخناق على الزوجة انهارت واعترفت بأنها وراء الجريمة، وأنها تخلصت منه بإحكام الإيشارب على رقبته وخنقته حتى فارق الحياة، انتقاماً منه لتعدد علاقاته النسائية المحرمة، وأنه تزوج من امرأة أخرى عرفياً، فقررت التخلص منه، مؤكدة أنها خططت لجريمتها بعناية حتى لا يعرف أحد جريمتها.

وجرى نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى عقب مناظرة فريق من النيابة العامة، كما أمرت النيابة بحبس الزوجة المتهمة أربعة أيام والتجديد لها في الوقت المحدد، ومتابعة الجهات الأمنية باقي فصول الجريمة.