هل يظل القمر في السنوات القادمة ملهماً للشعراء ورفيقاً للعشاق كما كان، أم أن ذلك الكوكب الحالم سيتحول إلى مصدر للرعب والقلق؟!، إذ أكدت روسيا أمس أنها تعتزم مع حليفتها الصين تركيب مفاعل نووي على سطح القمر، على أن ينتهي تركيبه خلال عقد ثلاثينيات القرن الـ 21. وأعلن رئيس وكالة روسكوزموس الفضائية يوري بوريسوف- بحسب صحيفة «التايمز» البريطانية أمس- أن روسيا والصين اتفقتا على وضع وحدة للطاقة النووية على سطح القمر خلال العقد القادم. وأشار إلى أن البلدين كانا أعلنا في 2021 خططاً لإنشاء محطة أبحاث مأهولة في القطب الجنوبي من القمر. وأضاف بوريسوف أن مشروع المفاعل النووي القمري سيتم تركيبه على سطح القمر خلال الفترة 2033-2035. وأوضح لوسائل الإعلام الروسية أن ألواح الطاقة الشمسية ليست قادرة على توفير طاقة كافية لتشغيل محطة الأبحاث المزمع تركيبها على سطح القمر، ومن هنا نشأت الحاجة إلى إنشاء مرافق نووية على سطح القمر.. فإلى أي كوكب يهرب الشعراء؟.