قصة مؤثرة جسدت معاني الشوق والبر من الابن تجاه والده، بطلها «أحمد» الذي قطع مئات الكيلو مترات لينهي 8 سنوات من البعد عن والده حسين محمد عقيل، بعد أن جمع شملهما برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة في المدينة المنورة.
السيد عقيل رئيس مجلس التصالح في المركز الإسلامي ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية في «إنغوشيا»، هو أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وصل إلى المدينة المنورة مساء اليوم (الخميس) قادماً من إنغوشيا، وتفاجأ بوجود ابنه «أحمد» المقيم في العاصمة الرياض بجوار منسوبي الوزارة في استقباله.
ويقول أحمد: «منذ 8 سنوات لم ألتق بوالدي، وكانت آخر زيارة جمعتنا في الرياض حينما كان الوالد ضمن الوفد الرسمي لجمهورية إنغوشيا مع رئيس الجمهورية، والتقى آنذاك مع الوفد بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف: «بعدها لم أتمكن من اللقاء بالوالد، ولكن اليوم ولله الحمد وبفضل خادم الحرمين الشريفين تمكنت من الجلوس مع والدي بعد سنوات من البعد والاشتياق، وهذا فضل كبير ليضاف إلى فضل استضافة الوالد في البرنامج المبارك لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف».
فرحة اللقاء وشعور رؤية الأب لابنه وصفها السيد حسين محمد عقيل بـ«قمة السعادة» بعد أن كانت الرؤية تتم عبر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ارتباطات العمل.
وقال: «الفرحة وصلت الأسرة في إنغوشيا، والشكر لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على هذه المكرمة الطيبة التي تضاف إلى الجهود والمبادرات السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين».