سادت حالة من الجدل عالمياً، وفي بريطانيا على وجه الخصوص، بعد أن نشر قصر كنسينغتون صورة لأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالها الثلاثة اتضح أنه تم «التلاعب بها»، في وقت أصدرت وكالات عالمية منها «أسوشيتد برس»، و«رويترز»، و«أيه إف بي»، و«Getty Images» إشعارًا بحذف الصورة.
ووفقا لـ«سكاي نيوز»، قالت مصادر إن الوكالات تعتقد أن الصورة التي صدرت يوم الأحد بمناسبة يوم الأم في المملكة المتحدة، وتظهر الأميرة كيت ميدلتون وأطفالهما الثلاثة، الأمير جورج (10 أعوام)، والأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (5 أعوام)، قد تم تحريرها من الصورة الأصلية، فيما رصد متابعون على وسائل التواصل الاجتماعي أن كم ذراع الأميرة شارلوت لم يكن مصطفًا. كما أثيرت أسئلة حول كون اليد اليمنى للأمير جورج خارج نطاق التركيز.
وفي ظل الجدل المستمر، قدمت الأميرة كيت، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني أمير ويلز، اعتذارها عن «أي ارتباك» بشأن الصورة الرسمية المعدلة التي أثارت الجدل.
وقالت الأميرة كيت عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا): «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بتجربة تحرير الصور. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بيوم الأم سعيدًا جدًا».