-A +A
«عكاظ» (جدة)

حالة من الغموض تخيم على حياة أميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد انتشار تكهنات كـ«النار في الهشيم» بسبب اختفائها المفاجئ لفترة طويلة تجاوزت الشهرين عقب نشر أنباء عن إصابتها بمرض وخضوعها لجراحة خطيرة.

وفيما انتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إخطاراً بضرورة «التأهب» لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيداً عن الموضوع. ودفعت «صورة معدلة» نشرتها أميرة ويلز كيت ميدلتون، عدداً من وسائل الإعلام إلى الإبلاغ عن تزييفها وسحبها، إضافة إلى انتشار العديد من التكهنات بشأن صحتها خاصة أنها كانت الصورة الأولى لها بعد الخضوع لعملية جراحية.

واعتذرت الأميرة البريطانية عن الصورة التي نشرتها، والتي ظهرت فيها مع أطفالها الثلاثة (الأحد)، بمناسبة يوم عيد الأم في المملكة المتحدة، مؤكدة أنها قامت بإجراء التعديلات بنفسها.

وقالت عبر إكس: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيداً جداً».

وأججت الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وفي يناير الماضي أعلن قصر كنسينجتون في لندن أن أميرة ويلز خضعت لعملية جراحية مخطط لها في البطن وستأخذ إجازة من واجباتها الملكية حتى عيد الفصح، الذي يوافق 31 مارس الجاري من أجل التعافي.

وكشفت تقارير بريطانية أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل مرض الأميرة كيت ميدلتون بل اكتفى القصر بالإعلان عن خضوعها لجراحة في منطقة البطن وليس لها علاقة بإصاباتها بالسرطان كما ظن كثيرون حسبما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.