وضع نشر قصر كينزينغتون، مقر إقامة ولي عهد بريطانيا أمير ويلز، صورة لقرينته كايت ميدلتون أمس (الإثنين)، التي تحمل لقب دوقة كامبريدغ، وهي برفقة زوجها الأمير وليام يخطوان بنشاط وسعادة إلى مزرعتهما في ويندسور، حداً لشائعات تضررت منها العائلة المالكة البريطانية، وأثارت الارتباك في صفوف الجماهير العاشقة للعائلة المالكة. وكانت دوقة كامبريدغ، خضعت لجراحة في البطن في يناير الماضي، في وقت مقارب لإعلان والد زوجها الملك تشارلز الثالث تشخيص إصابته بالسرطان. ومنذ مغادرتها المستشفى لم يسمع أحد شيئاً عن تطور حالتها الصحية. واعتبرت صحف لندن الشعبية أمس، أن ظهور قرينة ولي العهد يعني أنها قد تعود قريباً إلى مهماتها الملكية، خصوصاً بعدما فهم البريطانيون أن وليام وكايت يقومان بعدد كبير من المهمات التي كان الملك تشارلز سيقوم بها لولا ظروفه المرضية. ورأت صحيفة «ديلي ميل» أمس، أن ظهور وليام وكايت، وهي في حالة صحية جيدة، وفي حال استرخاء يعني أنها توشك على معاودة مهماتها الملكية. وجاء ظهور قرينة ولي عهد بريطانيا ليثير عدداً من الشائعات، من بينها مزاعم بأن كايت توفيت! وتضخمت الشائعات إلى درجة الزعم بأن الملك تشارلز الثالث تنازل عن العرش لابنه وليام. وكان القصر الملكي البريطاني أعلن في يناير الماضي، أن كايت ستخضع لجراحة في البطن. وأجريت الجراحة في 16 يناير. وأعلن القصر الملكي في 17 يناير الماضي، أن كايت لن تعود لممارسة واجباتها الملكية إلا بحلول عيد الفصح نهاية العام الحالي. وقطعاً لدابر الشائعات والمزاعم؛ أعلن القصر الملكي أمس الأول، أن قرينة ولي العهد البريطاني ستعود لمباشرة واجباتها الملكية اعتباراً من 17 أبريل القادم.