حذّر البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس» من تبعات ضارة على نوعية الهواء نتيجة تغطية كمية «استثنائية» من الغبار القادم من صحراء أوروبا الغربية، مؤكدا أنها ظاهرة تتزايد وتيرتها في السنوات الأخيرة.
وهذه الموجة من «الغبار الصحراوي الذي ينتقل على نطاق واسع عبر أوروبا»، مستمرة منذ أربعة أيام وأدت إلى «تركيزات عالية من بي إم 10»، الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات «في شبه الجزيرة الأيبيرية وأجزاء من فرنسا وألمانيا»، تجاوزت أحيانا المعدل اليومي الأوروبي، وفقا لكوبرنيكوس.
وأفاد المرصد بأن سحب الغبار القسم الأكبر عبرت من شبه الجزيرة الأيبيرية لتصل إلى جنوب شرق فرنسا وألمانيا، وحتى الدول الأسكندينافية.
المسؤول في كوبرنيكوس مارك بارينغتون، قال إن هذه الموجة الأخيرة من الغبار الصحراوي هي الثالثة من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين، ومرتبطة بالظروف الجوية التي أدت إلى طقس أكثر دفئا في كل أنحاء أوروبا الغربية في الأيام الأخيرة.
وأضاف: «رغم أنه ليس من غير المألوف أن تصل سحب الغبار الصحراوي إلى أوروبا، فإن شدتها وتواترها ازداد في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يمكن أن يعزى إلى التغيرات في أنماط دورة الغلاف الجوي».
ويمكن أن يكون للتعرض لمستويات عالية من جزيئات الغبار تأثير على الصحة مثل التسبب في نوبات ربو أو حساسية وتفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى الأشخاص الضعفاء (الحوامل والأطفال والمسنون ومن يفتقرون إلى المناعة).
وتعد الصحراء أكبر مصدر للغبار المعدني مع إطلاقها ما بين 60 و200 مليون طن سنويا.
وهذه الموجة من «الغبار الصحراوي الذي ينتقل على نطاق واسع عبر أوروبا»، مستمرة منذ أربعة أيام وأدت إلى «تركيزات عالية من بي إم 10»، الجزيئات البالغ قطرها أقل من 10 ميكرومترات «في شبه الجزيرة الأيبيرية وأجزاء من فرنسا وألمانيا»، تجاوزت أحيانا المعدل اليومي الأوروبي، وفقا لكوبرنيكوس.
وأفاد المرصد بأن سحب الغبار القسم الأكبر عبرت من شبه الجزيرة الأيبيرية لتصل إلى جنوب شرق فرنسا وألمانيا، وحتى الدول الأسكندينافية.
المسؤول في كوبرنيكوس مارك بارينغتون، قال إن هذه الموجة الأخيرة من الغبار الصحراوي هي الثالثة من نوعها خلال الأسبوعين الماضيين، ومرتبطة بالظروف الجوية التي أدت إلى طقس أكثر دفئا في كل أنحاء أوروبا الغربية في الأيام الأخيرة.
وأضاف: «رغم أنه ليس من غير المألوف أن تصل سحب الغبار الصحراوي إلى أوروبا، فإن شدتها وتواترها ازداد في السنوات الأخيرة، الأمر الذي يمكن أن يعزى إلى التغيرات في أنماط دورة الغلاف الجوي».
ويمكن أن يكون للتعرض لمستويات عالية من جزيئات الغبار تأثير على الصحة مثل التسبب في نوبات ربو أو حساسية وتفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى الأشخاص الضعفاء (الحوامل والأطفال والمسنون ومن يفتقرون إلى المناعة).
وتعد الصحراء أكبر مصدر للغبار المعدني مع إطلاقها ما بين 60 و200 مليون طن سنويا.