اعترفت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأمريكية بالذنب في تهمة فيدرالية، بعد أن ذكر محققون أنها شحنت أجزاء بشرية مسروقة، بما في ذلك أيدٍ وأقدام ورؤوس، إلى مشترين.
وأقرت دينيس لودغ (64 عاماً) المقيمة في غوفستاون بنيو هامبشاير، الجمعة، في المحكمة الجزائية الأمريكية بالمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا بذنبها في نقل البضائع المسروقة بين الولايات، وفقاً لسجلات المحكمة.
وأعلن ممثلو الادعاء الفيدراليون العام الماضي التهم الموجهة إلى دينيس وزوجها سيدريك وخمسة أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، تورطت خلالها شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد، في شراء وبيع رفات بشرية مسروقة من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
وزعم ممثلو الادعاء أن دينيس تفاوضت في مبيعات عبر الإنترنت لعدد من الأعضاء تضمنت 24 يداً وقدمين و9 أعمدة فقرية وأجزاء من جماجم وخمسة وجوه بشرية تم تشريحها ورأسين تم تشريحهما، وفقاً لموقع «بين لايف. كوم».
وقالت السلطات إن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي تم التبرع بها للكلية أُخذت خلال الفترة بين 2018 وأوائل 2023 دون علم أو تصريح من الكلية.
وينتظر رجل بنسلفانيا، جيريمي بولي المقيم في طومسون، الحكم بعد اعترافه بالذنب العام الماضي في التآمر والنقل بين الولايات للأجزاء المسروقة.
من جانبها، قالت هوب لوفيبر محامية دينيس لودغ خلال مقابلة مع قناة «دبليو بي يو آر»، في فبراير إن زوج موكلتها «كان يفعل ذلك وقد تماشت هي مع الأمر نوعاً ما».
يذكر أنه يتم استخدام الجثث المتبرَع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد في أغراض التعليم أو التدريس أو البحث، وبمجرد عدم الحاجة إليها، عادة ما يتم حرق الجثث وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.